بهية مارديني من دمشق: تدور نقاشات عديدة تتضمن مقترحات جديدة لتطوير حزب البعث الحاكم في سورية وعلمت "إيلاف" من مصادر مطلعة انه بعد القرارالخاص بتشكيل اربع لجان لتطوير البعث فان المقترحات تصب الان في اطار تشكيل لجنة خامسة يكون هدفها اعادة النظر في البعدين الفكري والتنظيمي للحزب ومن بينها اعادة تحديد مفهوم قيادة الحزب للدولة والمجتمع وهو ما يعني البحث في علاقة حزب البعث بالسلطة ..
وشكلت قيادة البعث اربع لجان تضم ا2 عضوا من ديبلوماسيين وعسكريين ومسؤولين ومفكرين واكاديميين واقتصاديين تجتمع دوريا وذلك لتقديم اقتراحات خطية للتطوير في الذكرى ال 57 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والتي تصادف في السابع من نيسان "ابريل" المقبل ..
ووزعت قيادة الحزب في وقت سابق استبيانين على الاعضاء في كل المحافظات السورية& تضمنت اسئلة تتناول مبادىء الحزب في الوحدة والحرية والاشتراكية اضافة الى استطلاع الاراء في العديد من المنطلقات الفكرية والنظرية والعقائدية ..
واكدت المصادرعدم ارتباط مساعي الاصلاح في الحزب بسقوط البعث العراقي وقال رئيس تحرير جريدة البعث الناطقة باسم الحزب الحاكم الدكتورمهدي دخل الله:" ان قرار التطوير بدأ في المؤتمر التاسع في حزيران 2000 اذ ان البيان الختامي تحدث عن خلل في علاقة الحزب والسلطة ،ادراكا منا بالحاجة الى الاصلاح "..
كماان البعث استبق المعارضة في الحديث عنه اضافة الى ان برنامج التغيير قد ُوضع قبل أحداث سبتمبر ب16 شهرا ..
واضاف دخل الله :"لايمكن ان يجري تحويل في سورية الا اذا اراده البعث ، هذا يعني انه لايمكن القيام بتحويل هدفه ضد البعث لأنه القوة السياسية الوحيدة ".