إيلاف من لندن: أعلن قصر باكنغهام إن الملك تشارلز الثالث سيستأنف ارتباطاته العامة الأسبوع المقبل بعد إحراز تقدم مشجع في علاج السرطان.

ومن المقرر أن يعود الملك تشارلز إلى واجباته الملكية العامة، مع "تشجيع كبير" لفريقه الطبي من التقدم المحرز في علاج السرطان.

ويتلقى العاهل البريطاني الرعاية في العيادات الخارجية منذ أوائل فبراير/شباط الماضي، وعلى الرغم من الأخبار الجيدة، أكدت مصادر القصر أن جلالته لا يزال يواصل العلاج.

وقال متحدث باسم قصر باكنغهام: "إن الفريق الطبي لصاحب الجلالة متشجع للغاية بالتقدم المحرز حتى الآن ويظل إيجابيًا بشأن استمرار تعافي الملك".

وأضاف: "سيستمر برنامج جلالة العلاج، لكن الأطباء سعداء بما فيه الكفاية بالتقدم المحرز حتى الآن، حيث أصبح الملك الآن قادرًا على استئناف عدد من واجباته العامة".

دفعة معنوية

وسيكون الإعلان عن صحة الملك بمثابة دفعة معنوية للعائلة، حيث تم تشخيص إصابته هو وأميرة ويلز بالسرطان.

وأصدر القصر الملكي أيضًا صورة جديدة للملك والملكة، تم التقاطها في قصر باكنغهام في 10 أبريل، أي اليوم التالي للذكرى التاسعة عشرة لزواجهما.

وبمناسبة عودته الكاملة، قال قصر باكنغهام إن الزوجين الملكيين سيزوران مركزًا لعلاج السرطان يوم الثلاثاء.

زيارة إمبراطور اليابان

وقال قصر باكنغهام: "هذه الزيارة ستكون الأولى ضمن عدد من المهام الخارجية التي سيقوم بها جلالة الملك في الأسابيع المقبلة". "بالإضافة إلى ذلك، وسيستضيف الملك والملكة جلالة الإمبراطور وإمبراطورة اليابان في زيارة دولة في يونيو/حزيران المقبل".

ومن المقرر أن يحتفل الملك والملكة بالذكرى الأولى لتتويجهما في 6 مايو/أيار.

وقال القصر الملكي: "إن أصحاب الجلالة يظلون ممتنين للغاية للعديد من الود والتمنيات الطيبة التي تلقوها من جميع أنحاء العالم طوال أفراح وتحديات العام الماضي".

وأضاف المتحدث: "ستتم معايرة وتيرة برنامج الملك بعناية مع استمرار تعافيه، بالتشاور الوثيق مع فريقه الطبي".