عامر الحنتولي من عمان:

اقرأ المزيد

اصابع الاتهام تتجه الى القاعدة في تفجيرات عمان

الاستخبارات الأردنية تبدأ الاعتقال والتحقيق بالتفجيرات
مقتل 53 وعمان تغلق حدودها البرية

لقطات من هجمات الإرهاب في الأردن

•للمصادفة وحدها فإن الأمير هاشم بن الحسين كان نائبا للملك ابان هجوم العقبة في العشرين من آب (أغسطس) الماضي، وكان الملك حينها في زيارة لروسيا التي تفككت عن الإتحاد السوفياتي عام 1991، وفي هجمات الفنادق اليوم فإن الأمير هاشم هو نائب الملك، وكان عاهل الأردن في زيارة رسمية لكازاخستان احدى جمهوريات الإتحاد السوفياتي.

•عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني كان قاصدا التوقف في امارة دبي حال مغادرته كازاخستان لكن الهجمات التي أحيط علما بها دفعته لتعديل مسار الطائرة الملكية التي تقل الملكة رانيا أيضا ليكون في عمان بأسرع وقت ممكن.

•الإنفجار الأول وقع في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت العاصمة الأردنية واستهدف راديسون ساس تبعه بست دقائق فقط انفجار آخر كان أقوى صوتا وضرب فندق غراند حياة عمان القريب من راديسون ساس، قبل ان تفاجأ السلطات الأردنية بهجوم ثالث استهدف فندقا (ثلاث نجوم) في منطقة الرابية هو ديز ان الذي تردد انه مخصص لنزول زوار اسرائيليين، لكن مصدرا في الفندق نفسه نفى تلك المعلومات لـ"إيلاف".

•سرت شائعة قوية في الشارع الأردني ان رئيس الوزراء الأردني عدنان بدران الذي كان في احتفال زفاف في فندق غراند حياة قد أصيب بالحادث لكن الذي اتضح ان سيارته التي كانت تقف امام البوابة الرئيسة هي التي اصيبت بشدة.

•رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي الذي كان يجتمع مع بعض الساسة العراقيين تحضيرا للإنتخابات في فندق الأردن انتركونتننتال حرص مرافقوه الأمنيون على ابعاده الى مكان آمن في العاصمة الأردنية عمان، حيث يملك منزلا على الأرجح نقل إليه، لكن الفندق الذي كان يقيم به علاوي لم يستهدف.

•أكثر فئة من القتلى كانت تعود لعمال الفنادق والسفرجية في بهو الفنادق التي تعرضت للهجوم،وهذه الفئة تعاني من ظروف مالية متدهورة وتعمل بأجور زهيدة جدا.

•شعور عارم بالغضب لدى غالبية الأردنيين دفع بعضهم للصراخ بشكل هستيري والبكاء والتأثر الشديد.

•قطعت التلفزيونات والاذاعات برامجها لنقل مباشر من مواقع الانفجارات