غادرت إسرائيل إلى جهة مجهولة
رايس قد تعلن عن تقدم حول حرية تنقل الفلسطينيين

القائم باعمال وزيرالمالية الفلسطيني يتلقى تهديدا بالقتل

القدس، تل أبيب: غادرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اليوم إسرائيل الى جهة لم تحدد بعدما زارت القدس وتل ابيب ورام الله في الضفة الغربية. واقلعت طائرة رايس من مطار بن غوريون في تل ابيب بعيد انتهاء محادثاتها مع نظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني ووزير الدفاع عمير بيريتس. ولم تعرف وجهة الطائرة. وكانت رايس التقت رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت على العشاء في القدس اثر محادثات ومؤتمر صحافي عقدته في رام الله مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وخلال زيارتها القصيرة اكدت مجددا رغبتها في تشكيل حكومة فلسطينية تحترم مطالب الاسرة الدولية.

وفي ذات السياق، صرح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية ان رايس قد تعلن اليوم في القدس عن تحقيق quot;تقدمquot; حول مسألة حرية التنقل والوصول الى الاراضي الفلسطينية. وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته مساء امس في لقاء مع صحافيين تناول السبل التي تسعى واشنطن من خلالها لمساعدة الفلسطينيين quot;غدا (اليوم الخميس) سترون اننا سنحقق على ما اعتقد بعض التقدم حول بعض هذه المسائلquot;.واضاف المسؤول نفسه الذي حضر الجزء الاكبر من المحادثات التي اجرتها رايس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله (الضفة الغربية) ومع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في القدس quot;نأمل ان نحقق تقدما حول مسائل الوصول والتحرك، مثلاquot;.

وستجري رايس اليوم الخميس محادثات مع نظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني ووزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس. وقال مسؤول اسرائيلي كبير ان بيريتس سيعرض على الوزيرة الاميركية خيارات لاعادة فتح المعابر الى قطاع غزة. من جهة اخرى، اكد المسؤول نفسه معلومات نشرتها صحيفة quot;نيويورك تايمزquot; وتفيد ان واشنطن تدعم خطة دولية لتعزيز الحرس الرئاسي الفلسطيني بزيادة عديده من 3500 الى ستة آلاف رجل.

وتقول الصحيفة في عددها اليوم الخميس ان الخطة التي تبلغ كلفتها 26 مليون دولار ستمولها دول عدة غير الولايات المتحدة ووضعها اللفتنانت جنرال كيث دايتون المنسق الامني الاميركي للشؤون الفلسطينية. وكانت رايس اكدت بعد محادثات مع عباس الاربعاء ضرورة ان تلبي الحكومة الفلسطينية المقبلة الشروط التي تطرحها اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة وروسيا واوروبا والولايات المتحدة)، اي الاعتراف باسرائيل والاتفاقات الاسرائيلية-الفلسطينية المعقودة ونبذ العنف.