السويد تستطلع أولويات الحركة الإسلامية
حوار أوروبي إخواني تناول حماس والوضع الداخلي في الأردن

إسرائيل تحتجز وزير الأسرى في حكومة حماس

من تونس القدومي يطالب أوروبا بعدم حصار الفلسطينيين

عصام المجالي من عمّان: بدأت الهيئات الدبلوماسية الغربية في عمّان وفي خطوة غير مسبوقة في فتح حوار مع الحركة الإسلامية الأردنية ممثلة بحزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لجماعة quot;الإخوان المسلمونquot;.

وبحث السكرتير الأول في السفارة السويدية نيكلاس بنويك مع زكي بني أرشيد أمين عام الحزب، والمحسوب رسميا على حركة المقاومة الإسلامية quot;حماسquot;، أولويات الحركة الإسلامية وبرامجها في المرحلة المقبلة، ورؤيتها للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الأردن. كما تناول الحديث مفهوم الحركة لتداول السلطة والحريات العامة وحقوق الإنسان، إلى جانب موقفها من زيادة الحكومة لأسعار المحروقات مؤخرا.

وانتقد بني ارشيد quot;انحيازquot; الاتحاد الأوربي لمصالح الكيان الصهيوني،مؤشرا على quot;عدم صوابيةquot; محاصرة الاتحاد للشعب الفلسطيني على خلفية اختياره لحركة المقاومة الإسلامية quot;حماسquot; في انتخابات quot;حرةquot;،وهو الأمر التي quot;يتناقضquot; مع quot;الدعاوى quot;الأوروبية بتشجيع الديمقراطية في المنطقة.

وسأل عن المصلحة التي تعود على العالم من quot;تجويعquot; الشعب الفلسطيني، طالبا من بنويك توصيل هذه الرسالة لحكومته. وقدم بني ارشيد لبنويك عددا من الوثائق من ضمنها رؤية الحركة الإسلامية للإصلاح في الأردن، منبها إلى أن الحركة الإسلامية تلقي ببعض اللائمة في تدهور الوضع الاقتصادي على الضغوط الخارجية من لدن مؤسسات مالية دولية، وهو ما اعتبره بني ارشيد quot; لا يصب في مصلحة الأردن الذي يمتلك بدائل وطنية للإجراءات الحكومية الضارة بمستوى معيشة المواطنquot;.