في إيلاف أيضا

حملة عسكرية واسعة بحثا عن الاماراتي المختطف

أسامة مهدي من لندن: طالب الحزب الاسلامي العراقي بزعامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي باطلاق سراح الدبلوماسي الاماراتي ناجي النعيمي المختطف منذ الثلاثاء الماضي مؤكدا انه جاء الى العراق للمساهمة في التخفيف عن معاناة العراقيين .

ووصف الحزب في بيان صحافي اليوم عملية الاختطاف بالمشينة داعيا خاطفيه الى الحفاظ على حياته واطلاق سراحه ولاسيما انه من المتعاطفين مع القضية العراقية وحريص ان يقدم ما يخفف من معاناه الشعب العراقي تشهد له بذلك نشاطاته المختلفة .. وفيما يلي نص البيان :

تصريح صحفي صادر عن الحزب الإسلامي العراقي حول إختطاف الدبلوماسي الإماراتي
بأسف شديد تلقينا نبأ اختطاف الدبلوماسي الإماراتي من قبل مسلحين مجهولين وفي الوقت الذي نستنكر هذا العمل المشين والذي لا نقره ولانرضاه نطالب خاطفيه بالحفاظ على حياته واطلاق سراحه ولاسيما انه من المتعاطفين مع القضية العراقية وحريص ان يقدم ما يخفف من معاناه الشعب العراقي تشهد له بذلك نشاطاته المختلفة ان من منطق الحرص على سمعة العراقيين جميعاً تقضي التوقف عن مثل هذه الأعمال عموماً فكيف بمن جاء ليخفف من معاناه اشقائه واخوانه نأمل ان يستجيب الخاطفون لمنطق الرحمة والشفقة وندعوا الله ان يعجل فرج العراقيين بنيل استقلالهم وحقن دمائهم .

المكتب السياسي

طبيب عراقي يسعف حارس الدبلوماسي وهو سوداني الجنسية
ومنذ يوم امس تشن قوات عراقية حاليا حملات تفتيش في عدد من مناطق بغداد بحثا عن الدبلوماسي الاماراتي المختطف ناجي النعيمي بينما اكدت وزارة الخارجية الخارجية العراقية الاختطاف وقالت ان هذا العمل الجبان يهدف الى ترويع الدبلوماسيين بشكل عام والعرب بشكل خاص من التواجد والعمل في بغداد والاساءة الى العلاقات بين العراق واشقائه من الدول العربية والاجنبية في وقت حث الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري على بذل اقصى الجهود لاطلاق المختطف .

وتقوم قوات الأمن العراقية بعملية تفتيش واسعة النطاق بحثا عن الديبلوماسي الإماراتي ناجي النعيمي الذي اختطف بعد هجوم مسلح على منزله حيث حاصرت هذه القوات ساحة الخلاني وحافظ القاضي وسط بغداد وقامت بالبحث عن المختطف. واكد مسؤول في وزارة الداخلية العراقية تشديد وتوسيع رقعة التفتيش في نقاط السيطرة التي تقيمها قوات الأمن من شرطة وجيش عند مداخل مدينة بغداد مضيفا أنها عممت أوصاف السيارتين التي كان يستقلهما المسلحون الذين اشتركوا في عملية خطف الملحق الثقافي الإماراتي قرب مطعم في حي المنصور الراقي في بغداد ..

وقد ناقش عبد الرحمن بن حمد العطية الامين العام لمجلس التعاون الخليجي اليوم مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري خلال اتصال هاتفي تطورات قضية اختطاف الدبلوماسي الاماراتي حيث طلب عطية من زيباري بذل اقصى الجهود الممكنة من اجل اطلاق سراح الدبلوماسي . ومن جانبه اعرب زيباري عن اسفه البالغ لوقوع حادث الاختطاف مؤكدا في الوقت ذاته على ان الحكومة العراقية والاجهزة الامنية العراقية ستبذل اقصى جهودها من اجل اطلاق النعيمي ومعربا عن امله في ان تتمكن الحكومة العراقية قريبا من اطلاق سراح المختطف .

ودانت وزارة الخارجية الخارجية العراقية اختطاف الدبلوماسي الاماراتي وقالت في بيان لها اليوم ان هذا العمل الجبان يهدف الى ترويع الدبلوماسيين بشكل عام والعرب بشكل خاص من التواجد والعمل في بغداد والاساءة الى العلاقات بين العراق واشقائه من الدول العربية والاجنبية . كما يهدف ايضاً الى الشويش على العمليه السياسية واجراءات تشكيل الحكومه القادمه التي باتت على وشك الاعلان عنها .

واشارت وزارة الخارجية الى انها اجرت حال حدوث الحادث الاتصالات اللازمه والمكثفه مع الجهات الامنيه المختصه وانه في الوقت الذي تدين فيه وزارة الخارجية ومعها الشعب العراقي الذي تربطه اوثق العلاقات مع شعب الامارات العربية المتحدة هذه العملية فانها ستعمل جاهدةً لاطلاق سراحه وعودته الى اهله . واستنكرت الوزارة بشدة quot;هذا العمل الارهابي الجبان لايتام النظام السابق والمجرمين فانها تؤكد ان هذا العمل وغيره لن يثني ارادة الشعب العراقي عن المضي قدماً في مسيرة الديمقراطيةquot; .

وما يزال الدبلوماسي ناجي النعيمي من دولة الامارات العربية المتحدة مفقودا منذ ان خطف فور نزوله من السيارة التي كانت تقله مساء الثلاثاء من السفارة الى منزل زميل على مقربة.
وقالت العراقية انه نظرا لقرب المنزل لم يصحب النعيمي معه حراسا وحين نزل من السيارة انقض عليه الخاطفون وحين حاول سائقه السوداني بدوي محمد التدخل اطلقوا عليه الرصاص.

وقد خطف أكثر من 200 اجنبي من بينهم عدد من الدبلوماسيين العرب والعاملين في السفارات اضافة الى الاف العراقيين منذ الحرب الاخيرة في العراق عام عام 2003 والتي اطاحت بنظام الرئيس السابق صدام حسين .

وقد تحدثت والدة النعيمي وقد اختنق صوتها بالدموع مع قناة العربية التلفزيونية الفضائية التي تتخذ من دبي مقرا لها وناشدت خاطفيه اطلاق سراحه.