نقيب الفنادق يؤكد مراعاة وضع المواطنين المادية
هرب السياح من لبنان فاستبدلت الفنادق بالنازحين

في الشأن اللبناني

تواصل الغارات الاسرائيلية وحزب الله يرد

دو فيلبان يتوجه الى بيروت تعبيرا عن تضامن فرنسا

انان يدعو الى وقف اطلاق نار وارسال قوة فصل دولية

وفود خليجية الى طهران لمعالجة ملف حزب الله

الحرب بين لبنان واسرئيل في الصحف الغربية

ريما زهار من بيروت: تشهد فنادق جبل لبنان وبعض المناطق الآمنة في بيروت نزوحًا كبيرًا لأهالي الضاحية والجنوب التي تتعرض مناطقهم لقصف مستهدف ومحكم من قبل القوات الاسرائيلية، واذا كان السياح يملأون الفنادق في بيروت والجبل، فاليوم باتت هذه الفنادق شبه ممتلئة بالمواطنين اللبنانيين.وقد يشتكي بعضهم انه لا يتم مراعاة ظروفهم المعيشية والامنية وقال احدهم ان موسم الايجار في الماضي لشقة مفروشة قد تبلغ الـ3000 دولار واليوم قد يطلبون 1500 بالشهر الواحد، لكن نقيب الفنادق بيار الاشقر وفي حديث لـquot;إيلافquot; يقول:quot;نحن في البدء لبنانيون والاستقبال جيد، وكل واحد يأخذ حقه، ولكن القول ان هناك استغلال غير صحيح، وهناك اسعار تضعها وزارة السياحة واصحاب الفنادق يأخذون اقل من هذه الاسعار، ومن لم يكن قد اجّر بيته لا يقبل بتأجيره لمدة ثلاثة أيام بل لشهرين، وهذا اكثر ما يجري والاختلاف على المدة، واللعبة لا تزال نفسها، وهناك من يأتي ويقول اننا عائلة كبيرة ونريد 5 غرف فالفنادق تنظر بالوضع الانساني لجهة الاسعار، اما عدد النازحين فهو لا يستطيع تحديده لكنه يقول:quot;لا يوجد غرفة في فندق او شقة مفروشة الا وهي مطلوبة، وهم يأتون من بيروت من حارة حريك وفرن الشباك ومنطقة الحازمية ورملة البيضا وقريطم وهي مجاورة للاحداث، ولدينا مستأجرون من صيدا وصور وكل واحد بحسب وضعه، فمنهم في المدارس وآخرون في الفنادق.

هناك مؤسسات في بعض المناطق في بيروت كذلك مليئة بالنازحين.اما الفنادق فلا يمكن بنظر الاشقر ان تستوعب كل النازحين، وعندما ينزح 100 الف شخص لا يمكن ان تستوعبهم الفنادق.اما الحجوزات قبل الحرب على لبنان فكانت بدأت تصبح 100% وعندما ذهب السياح اتى مكانهم اللبنانيون.

جولة على الفنادق

وفي جولة على بعض فنادق جبل لبنان والشقق المفروشة افادت ناديا الاشقر المسؤولة في سنتر للشقق المفروشة quot;ان هناك بعض العائلات اتت من بيروت الى الشقق المفروشة ولا تستطيع احصاءهم لان الشقق تشهد ولوج اشخاص كثيرين، وهم من الضاحية والحمرا وحي مار الياس ومن اماكن عدة، وهي تملك 11 شقة فقط ولا تستوعب الجميع وحتى الصالون والغرفة يتم اشغالها من عائلات عدة، ولكن لا يمكن الا ان نستقبلهم لان الامر انساني بالنهاية، اما نسبة الحجوزات قبل الحرب على لبنان كانت جيدة من الخليجيين، واليوم اصبحت الحجوزات لابناء البلد.
ويتم مراعاة الوضع اللبناني والشعور مع النازحين.وقال امين مسؤول اخر سنتر يضم شقق مفروشة لـإيلاف ان هناك نازحين من بيروت، والفندق ممتلىء واعدادهم جيدة ويأتي اشخاص ليومين فقط من الضاحية والجنوب، والمكان يستوعب اعدادًا لا بأس بها وكانت النسبة للحجوزات كبيرة من الكويت والسعودية وفي اول ضربة للبنان ترك الجميع واستبدلوا من المواطنين، ويتم الشعور مع حالة المواطنين الاقتصادية.
غراند هيلز

باتريسيا مسؤولة في احد الفنادق تقول لإإيلاف quot;ان هناك عدد كبير من النازحين من بيروت واغلبية الزبائن من اللبنانيين ، وبامكان الفندق ان يستوعب اعدادًا كبيرة خصوصًا وانه يملك شققًا مفروشة ولذلك يستوعب اكثر من غيره، اما نسبة الحجوزات قبل الحرب فكانت شبه كاملة من الخارج من خليجيين واجانب واليوم هناك لبنانيون، ويتم مراعاتهم بالاسعار.
فندقاخر يعجبالنازحين باعداد كبيرة من بيروت والفندق كله محجوز، من نازحين من الضاحية، والفندق يستوعب قدر المستطاع وهناك اشخاص على لائحة الانتظار، والفندق قبل الحرب كان يحوي نسبة 40% اما اليوم فهو بنسبة 100%.

وايضا فندق في المنطقة افاد ان هناك اعدادًا كبيرة جدًا من النازحين من بيروت في الفندق من كل المناطق من الجنوب وبيروت والضاحية، وبامكان الفندق ان يستوعب الجميع اما نسبة الحجوزات قبل الحرب فكانت 30% واليوم اصبحت 100%.