إسرائيل تستعمل ذخائر إنشطارية في لبنان

قطعة مدفعية اسرائيلية متمركزة بالقرب من شيلومي تقصف لبنان يوم الاحد

نيويورك: اعلنت منظمة quot;هيومن رايتس ووتشquot; التي تدافع عن حقوق الانسان الاثنين ان اسرائيل استخدمت ذخائر انشطارية في قذائفها المدفعية على لبنان داعية الدولة العبرية الى ان توقف فورا استعمال مثل هذه الاسلحة.

وجاء في بيان للمنظمة ان باحثين في الميدان في لبنان اكدوا ان اسرائيل شنت في 19 تموز/يوليو هجوما بذخائر انشطارية على قرية بليدة مما ادى الى مقتل امرأة في الستين من العمر وجرح 12 مدنيا بينهم سبعة اطفال.

كما استطاع محققو quot;هيومن رايتس ووتشquot; ان يلتقطوا صورا في 23 تموز/يوليو لمثل quot;هذه الذخائر الانشطارية في الترسانة العسكرية الاسرائيلية لوحدة مدفعية متمركزة على الحدود مع لبنانquot;. وقال كينيث روث المدير التنفيذي لمنظمة quot;هيومن رايتس ووتشquot; في بيان ان quot;الذخائر الانشطارية هي اسلحة غير دقيقة ولا يسمح على الاطلاق باستعمالها في المناطق الاهلة بالسكانquot;.

وقام الباحثون بمقابلة شهود عيان في قرية بليدة قالوا ان الاسرائيليين اطلقوا قذائف اسقطت على القرية مئات الذخائر الانشطارية.

وهذه الذخيرة خطيرة خصوصا لانها تحتوي متفجرات خطرة يمكن ان تنفجر بعد وقت طويل من الهجوم. وقالت المنظمة ان استخدام الولايات المتحدة تلك الذخائر كان السبب الاساسي لمقتل مدنيين خلال الغزو الاميركي للعراق في اذار/مارس 2003. وقد ادت الى مقتل واصابة اكثر من الف مدني عراقي.

واصبحت بلجيكا في شباط/فبراير الماضي اول دولة تحظر استخدام تلك الذخائر تلتها النروج بعد اربعة اشهر، حسب المنظمة التي اشارت الى تزايد حركة دولية ضد استخدام تلك الذخائر.

وكان المنظمة ذكرت الاسبوع الماضي ان الهجمات التي يشنها حزب الله على المناطق السكانية في اسرائيل باستخدام صواريخ غير دقيقة، تشكل انتهاكا للقوانين الانسانية الدولية ويمكن ان تمثل quot;جرائم حربquot;.