سمية درويش من غزة: أفرج مساء اليوم عن الصحافي البيروفي المختطف بغزة بعد ان قضى أسبوعا كاملا تحت تهديد السلاح لدى الجهة الخاطفة ، ووسط أصوات الانفجارت الصاخبة التي تسمع من حين لأخر في غزة.

ودعا الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية ، أجهزة الأمن الفلسطينية الى معرفة الجهة التي تقف وراء خطف الصحافي ، مؤكدا بان الصحافي البيروفي بات ينعم بالحرية بعد تحريره.

ولفت عبد الرحيم للصحافيين ، إلى الجهود التي قام بها الأمن الفلسطيني من اجل تامين الإفراج عن الصحافي ، والوصول إلى المكان الذي كان محتجزا فيه.
ونفى أبو العبد ، تزوير البعض للحقائق باتهامهم عائلة بغزة بانها من تقف خلف اختطاف الصحافي البيروفي ، مبينا بان تلك العائلة ساهمت إلى جانب رجال الأمن بالبحث عن المختطف.

وشدد عبد الرحيم ، على ضرورة دعم حرية الصحافة ، مطالبا بالتوقف عن الأعمال التي تسيء للشعب الفلسطيني وتبعث الألم في نفوسه.

وقد تعالت الأصوات الرافضة من قبل المؤسسات الرسمية والشعبية ، لعملية خطف الصحافي خايمي رازوري الاثنين الماضي ، والمطالبة بوقف مسلسل الاختطاف وقيام أجهزة الأمن بدورها لضمان سلامة الصحافي وتحريره من أيدي الخاطفين .

وكان كون سالو غوتييريس نائب وزير خارجية البيرو ، قد حط في رام الله قبل أيام ، حيث التقى وكيل وزارة الشؤون الخارجية د. أحمد صبح في إطار زيارته للأراضي الفلسطينية لمتابعة عملية اختطاف المواطن البيروفي والذي يعمل في وكالة الأنباء الفرنسية.