البيت الأبيض يقلل من أهمية الانتقاداتويجدد الثقة به
المالكي ينفي تصريحاته حول بوش

التايمز: الفساد يضعف الجيش العراقي

اعتقال عبد الهادي الدراجي القيادي في التيار الصدري ببغداد

محامي طارق عزيز: نأمل الافراج عن موكلي قريبا

بوش يمدد العقوبات على بن لادن وحماس وحزب الله

بوش بمواجهة انتقادات الديموقراطيين والجمهوريين

بغداد وواشنطن: نفى متحدث رسمي عراقي اليوم الجمعة أن يكون رئيس الوزراء نوري المالكي صرح ان الرئيس الاميركي جورج بوش quot;لم يكن يوما بالضعف الذي هو عليهquot; حاليا بعد فوز الديمقراطيين في الانتخابات التشريعية، وذلك بعد تأكيد البيت الأبيض أمسأنه لا يوجد شرخ بين الرئيس الاميركي جورج بوش والمالكي، مقللا من أهمية الانتقادات الاخيرة للمالكي التي وجهها الى الادارة الاميركية والى الرئيس الأميركي بالتحديد.

من جانب آخر، اعلن الجيش الاميركي أن مفرزة من قوات عراقية خاصة اعتقلت فجر اليوم قياديا في جيش المهدي مقربا من quot;ابو درعquot;، لكن مصادر أمنية عراقية وأخرى في التيار الصدري أكدت اعتقال عبد الهادي الدراجي مسؤول الإعلام في التيار.

وأوضح علي الدباغ quot;تناقلت وكالات الأنباء عن صحيفة كورييري ديلا سيرا الايطالية خبرا مفاده أن المالكي ينتقد الإدارة الأميركية ووصفها بأنها وقعت في مأزق كبير بعد هزيمة الجمهوريينquot;.واضاف quot;نؤكد أن هذه التصريحات ليست صحيحة على الإطلاق (...) وإنما هو تفسير وفهم لمندوب الصحيفة المذكورة يخالف الحقيقة ويحمّل كلام المالكي ما لا يحتملهquot;.وأكد أن quot;ما صرح به المالكي كان ضمن مقابلة حضرتها صحف عدة ووصف الرئيس بوش بأنه قوي لا يرضخ لصيحات الإعلامquot;.

وبثت قناة quot;العراقيةquot; الحكومية مساء الخميس شريط اللقاء بين المالكي والصحافيين ولم يكن هناك ما يشير الى مثل هذه التصريحات، وفقا للشريط والمحضر الوارد على الموقع الإلكتروني للحكومة.وكانت صحيفةquot;كورييري ديلا سيراquot; نشرت الخميس ما وصفته بأنه مقابلة مع المالكي ونقلت عنه قوله إن بوش quot;لم يكن يوما بالضعف الذي هو عليه اليومquot; بعد فوز الديمقراطيين على الجمهوريين في الانتخابات التشريعية في تشرين الثاني/نوفمبر.وتابعت الصيحفة نقلا عن المالكي quot;أدرك أن الإدارة الأميركية الحالية في مأزق كبير بعد هزيمة (الجمهوريين) الانتخابية قبل شهرينquot;، مضيفا quot;لم أشعر يوما بضعف جورج بوش مثلما اشعر به اليومquot;.وتابع quot;يخيل لي أنهم هم في واشنطن الذين شارفوا على النهاية وليس نحن هنا في بغدادquot;.