طهران: صرح مسؤول ايراني في الملف النووي الخميس ان طهران اجابت عن كافة اسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان الجانبين راضيان عن نتائج المحادثات بين طهران ونائب المدير العام للوكالة الذرية اولي هاينونن.

وانهى هاينونن مساء الخميس اربعة ايام من المحادثات في طهران حول استخدام ايران اجهزة الطرد المركزي quot;بي 1quot; لتخصيب اليورانيوم واجرائها ابحاثا على اجهزة الطرد المركزي الاكثر تطورا quot;بي 2quot;، في اطار اتفاق ابرم في اب/اغسطس بين الجانبين.

وصرح جواد واعدي نائب رئيس المجلس الاعلى للامن القومي للتلفزيون الرسمي ان quot;وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعرب عن رضاه عن سير المحادثات حول المسائل المتعلقة باجهزة الطرد المركزي +بي 1+ و+بي 2+quot;.

واضاف quot;خلال هذه المفاوضات طرح هاينونن وغيره من الخبراء كافة الاسئلة والنقاط الغامضة التي لديهم. وقدم الجانب الايراني كافة الاجوبة على هذه الاسئلةquot;. ولم تنقل عن هاينونن اي تصريحات عقب المحادثات.

وصرح علي اصغر سلطانية السفير الايراني لدى الوكالة الذرية لوكالة الانباء الطلابية الايرانية quot;ستقدم نتائج هذه المحادثات في تقرير في النصف الاول من تشرين الثاني/نوفمبر في الجلسة الشتوية لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذريةquot;.

وجاءت زيارة هاينونن بعد ايام من تصريحات مدير الوكالة محمد البرادعي التي اثارت غضب الولايات المتحدة وفرنسا والتي اكد فيها انه ليس لديه دليل على ان ايران تقوم بصنع اسلحة نووية.

وتاتي هذه المحادثات في اطار اتفاق ابرمه هانونن في اب/اغسطس يقضي بان تقدم ايران بموجبه اجوبة على الاسئلة العالقة حول برنامجها النووي حتى تستكمل الوكالة تحقيقات مستمرة منذ اربع سنوات حول طبيعة البرنامج النووي الايراني.

الا ان الولايات المتحدة التي ترغب في فرض مجموعة ثالثة من العقوبات ضد طهران-- انتقدت الاتفاق بشدة وقالت انه غير كاف. وتتهم واشنطن طهران بالسعي لامتلاك اسلحة نووية ولم تستبعد خيار شن ضربة عسكرية ضد ايران التي تنفي بشدة تلك الاتهامات وتقول ان برنامجها يهدف الى توليد الكهرباء.