متطلعا لمحطتي باريس وموسكو لتقويم مسار المفاوضات
عباس يطلع مبارك على نتائج أنابوليس ولقاءات أولمرت

استياء فرنسي من سحب مشروع قرار حول انابوليس

واشنطن ما زالت حذرة حول علاقتها مع سوريا

عباس وأولمرت يعودان... لكن لمواجهة خصومهما

سوريا متفائلة بشأن فرص إحياء قضية الجولان

عباس: أنابوليس وضع القطار على السكة

أنابوليس: إجتماعات لبوش مع قادة النزاع

بوش وأولمرت وعباس يعقدون لقاءً ثلاثيًا اليوم

رايس: المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية تبدا الاربعاء

السعودية: لا يمكن القبول بطابع يهودي لدولة اسرائيل

انابوليس بالصور

الفيصل يأمل أن يتمكن مؤتمر أنابوليس من تحريك عملية السلام

نبيل شرف الدين من القاهرة:
خلال مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماعه بالرئيس المصري حسني مبارك اليوم السبت، قال محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية إنه أطلع مبارك على نتائج مؤتمر quot;أنابوليسquot; الذي عقد أخيراً في الولايات المتحدة، لافتاً إلى أنه كان هناك اتفاق مسبق من البداية على أن إطلاق عملية التفاوض هي الهدف الرئيس من المشاركة في المؤتمر، وأضاف quot;أنه كان هناك وهم لدى البعض بأننا كنا نريد ان نتفاوض خلال هذا الاجتماع مع الاسرائيليين او ان هناك صفقة ماquot; .
ومضى رئيس السلطة الفلسطينية قائلاً إن هناك محطتين بعد مؤتمر انابوليس، الأولى في باريس والثانية في موسكو حيث سيكون هناك مؤتمر آخر للمراجعة لمعرفة ماذا تم بشأن المفاوضات المقرر لها أن تبدأ خلال الشهر الجاري .
وقال مصدر دبلوماسي مصري إن عباس أطلع مبارك على اللقاءات المرتقبة بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، والتي يتوقع أن تتم كل أسبوعين خلال الفترة المقبلة .
لقاءات أولمرت
وحول ضمانات استكمال عملية المباحثات، قال رئيس السلطة الفلسطينية quot;إنه لا توجد أي ضمانات، لكن هناك مجتمع دولي ومؤسسات دولية كلها كانت تريد السلام، بالإضافة إلى وجود مرجعيات دولية ودعم عربي وإسلامي قوي، إضافة إلى الجدية الأميركيةquot; .
وفي سياق رده على سؤال عما إذا كان سيتم تشكيل لجنة لبحث كل موضوع على حدة، قال محمود عباس quot;إنه ستكون هناك لجنة تقود المفاوضات تسمى لجنة عليا للمفاوضات، يشارك فيها كل الفلسطينيين، ومعها لجان فرعية كل منها مسؤولة عن موضوع، مثل القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات وغيرهاquot;، وأضاف أن أحمد قريع رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق سيتولى إدارة المفاوضات .
وعما تردد في أوساط سياسية عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بعودة 20 ألف لاجئ فلسطيني فقط من لاجئي عام 48 ، وموافقته على يهودية الدولة الإسرائيلية، قال عباس إنه لم يحدث أي اتفاق على أي شيء يخص اللاجئين، وليس الدخول في هذه التفاصيل .
وفي معرض تعقيبه على تصريحات رئيس وزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت التي قال فيها quot;إن هناك ثلاثة لقاءات حول القدس، وتحديد فترة المفاوضات لتنتهي قبل نهاية العام المقبل، وتفكيك المنظمات التي توصف بالإرهابيةquot;، تساءل عباس مستنكراً : quot;إذا كان الأمر كذلك فلماذا سيتم تشكيل لجان للتفاوض حول هذه الأمور؟quot;، واختتم قائلاً إن مسألة مكافحة الإرهاب جزء من البند الأول من خطة خارطة الطريق، وهناك استحقاقات على الجانب الفلسطيني والاسرائيلي .