الجزائر: ذكر التلفزيون الجزائري مساء الثلاثاء انه تم انتشال خمسة اشخاص احياء من تحت ركام المبنى الذي يضم مقر المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في حي حيدرة والذي دمره اعتداء بسيارة مفخخة. ويواصل المسعفون الجزائريون بمساعدة كلاب بوليسية، عمليات البحث تحت الانقاض بهدف العثور على ضحايا اخرين.

وقتل خمسة موظفين في الامم المتحدة على الاقل في هذا الاعتداء واعتبر 14 اخرون في عداد المفقودين، كما اعلنت المتحدثة باسم المنظمة الدولية ماري اوكابي في نيويورك. وكان وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني قال قبل قليل ان الهجوم بسيارة مفخخة على مقر المفوضية العليا للاجئين اوقع 12 قتيلا بينهم quot;ثلاثة اسيويينquot;.

واوضح زرهوني في مؤتمر صحافي ان هؤلاء القتلى الاثني عشر هم عشرة مدنيين وشرطيان. وبحسب شاهد عيان، فان رجلا كان في السيارة المفخخة التي استهدفت مقر المفوضية العليا للاجئين وبرنامج الامم المتحدة الانمائي، يبلغ من العمر خمسين عاما.

واوضح الشاهد للتلفزيون وهو يتحدث الى وزير الداخلية quot;ان عمره لا يثير الشبهاتquot;. وكان الانتحاريون السابقون المسؤولون عن اعتداءات انتحارية في العاصمة الجزائرية منذ بداية العام، من الشبان الذين لا تتجاوز اعمارهم العشرين سنة. ورفض الانتحاري في حيدرة التوقف بناء على طلب حارس عند مدخل مقر البرنامج الانمائي واصطدم بالمبنى الذي دمرت طبقاته الثلاث بفعل الانفجار.