نيويورك: أشاد الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون الخميس بالاتفاق الذي تم التوصل اليه بين شمال السودان وجنوبه حول بعض جوانب اتفاق السلام بينهما في 2005 الذي يفتح الطريق لعودة قدامى المتمردين السودانيين الى الحكومة.

وهنأ بان كي-مون الذي يشارك في بالي (اندونيسيا) في المؤتمر الدولي حول التغير المناخي، الطرفين السودانيين على التزامهما الحفاظ عبرالحوار على اتفاق السلام الشامل الذي وقع في كانون الثاني/يناير 2005. وكرر الامين العام ان التطبيق الكامل لاتفاق السلام الشامل quot;اساسي من اجل سلام دائم ولاستقرار السودان والمنطقةquot;.

واعلن مسؤولون سودانيون من الشمال والجنوب الاربعاء في الخرطوم انهم وجدوا حلولا لخلافاتهم باستثناء وضع منطقة ابيي النفطية، واعلنوا العودة الوشيكة للوزراء الجنوبيين الى الحكومة المركزية التي قاطعوها طوال شهرين.

وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة سالفا كير النائب الاول للرئيس، انسحبت من الحكومة في تشرين الاول/اكتوبر، متهمة الشمال بأنه لم يحترم اتفاق السلام الشامل الذي انهى حربا استمرت 21 عاما في الجنوب واسفرت عن 5،1 مليون قتيل على الاقل، وهي اطول حرب اهلية في افريقيا.

وحمل هذا القرار على التخوف من استئناف المعارك، لكن كير والرئيس السوداني عمر البشير توصلا الى اتفاق الاربعاء، لكن الخلاف الوحيد المستمر يتمحور حول مسألة منطقة ابيي النفطية التي يطالب بها الطرفان، على ان تكون موضوع مناقشات جديدة.