فرنسا تدعو لممارسة ضغط دولي على إيران ونجاد يتمسك بالنووي

نجاد يطلب رسميا التوجه الى الامم المتحدة

مجلس الأمن: مشروع قرار جديد بتشديد العقوبات على إيران

الدول الست الكبر تقر فرض عقوبات على إيران

نجاد: إنهيار الاتحاد السوفيتي و تعثرات أميركا مؤشرات لظهور المهدي

روسيا وإيران: بين صدام النظريات واستمرار

البلدان الستة ستقدم مشروعا ضد ايران الى مجلس الأمن

يوسف عزيزي من طهران -باكو-وكالات:أكد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أن اجماع دول 1+5 بشأن إصدار قرار جديد في مجلس الأمن لن يحول دون سفره إلى نيويورك، وسيشارك في إجتماع مجلس الأمن الدولي وسيدافع عن حق الشعب الإيراني في ذلك الإجتماع.

وقال الرئيس الإيراني لوكالة فارس للأنباء: quot;إذا منحتني الإدارة الأميركية التأشيرة سأشارك حتمًا في إجتماع مجلس الأمن وسأدافع عن حقوق إيران النوويةquot;.وأضاف: quot;إنني لا أعتبر الإجماع المحتمل لمجموعة 5+1 حاجزًا أمام هذه الزيارة وأؤكد على حضوري في مجلس الأمن الدوليquot;.

في المقابل، أعلنت الخارجية الأميركية ان واشنطن ستسهل إعطاء الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد تأشيرة دخول إلى أراضيها حتى يشارك في إجتماع مجلس الأمن الدولي المقبل المخصص للتوصيت على عقوبات ضد إيران.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك، إلى أن بلاده تأمل أن يغتنم الرئيس الإيراني هذه الفرصة ليقبل اليد الممدوة من المجموعة الدولية، في إشارة إلى العروض الإقتصادية والسياسية التي قدمت إلى طهران مقابل تعليقها أنشطة تخصيب اليورانيوم.

وأوضح ماكورماك أن الإيرانيين قدموا إلى السفارة الأميركية في برن طلباتللحصول على تأشيرة دخول له (الرئيس الإيراني) ولمن معه، كما تجري العادة.

يذكر ان العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة منقطعة منذ 27 عامًا. وترعى سويسرا مصالح الولايات المتحدة في إيران فيما ترعى باكستان مصالح إيران في أميركا.

وقال ماكورماك: quot;سنبذل كل ما بوسعنا لتسهيل إعطاء هذه التأشيرات طبقًا لمسؤوليتنا كدولة مضيفة للأمم المتحدةquot;.وأضاف أنالولايات المتحدة تأمل أن ينتهز الرئيس أحمدي نجاد، عندما يحضر إلى مجلس الأمن، هذه الفرصة وهذه الهيئة ليقول إن إيران تقبل اليد التي مدت إليها عبر عرض الدول الست التفاوض معها.

وتوصلت الدول الست الكبرى (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا) أمس الخميس، إلى إتفاق على مشروع قرار يفرض عقوبات جديدة على إيران يمكن أن يطرح على التصويت الأسبوع المقبل.

بوشهر: موسكو لإنهاء المفاوضات مع إيران الأسبوع المقبل

هذا وأفادت وكالات الأنباء الروسية، أن المفاوضات بين روسيا وإيران حول سداد تكاليف بناء محطة بوشهر النووية الإيرانية ما زالت من دون نتيجة، لكن شركة اتوم- سترويكسبور المكلفة في بناء هذه المحطة، تأمل في إنهاء المفاوضات الأسبوع المقبل.وأعلنت الناطقة باسم الشركة ايرينا ايسيبوبا أنه ليس هناك حتى الآن أي نتيجة للمفاوضات لكنه أمل أن تنتهي الأسبوع المقبل.واتهم الروس إيران بالتوقف عن تسديد مستحقات بناء محطة بوشهر (جنوب إيران) النووية التي تجاوزت تكاليف إقامتها مليار دولار، لكن طهران رفضت هذه الإتهامات.

وذكرت وكالة انترفاكس أن سيرغي كيريانكو مسؤول الوكالة الفدرالية الروسية للطاقة النووية (روزاتوم) أكد الجمعة أن روسيا لا يمكنها أن تبني المحطة على حسابها الخاص.وأعلنت اتوم- سترويكسبور خلال الأسبوع الجاري، تأخرًا في الإنتهاء من بناء المحطة الذي كان مقررًا في أيلول (سبتمبر) الماضي وذلك لعدم تسديد الأموال.

وأجرى وفد روسي خلال الأسبوع الجاري مفاوضات في طهران حول هذه المسألة بعد مناقشات أولى أجرتها روسيا وإيران في موسكو، لم تثمر الأسبوع الماضي.ورفض نائب رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية محمد سعيدي الخميس، إتهامات روسيا مؤكدًا تسديد ثمانين مليون دولار خلال الأشهر الستة الماضية.

جهاز جديد للدفاع الجوي في ايران

هذا و تم تشغیل جهاز جدید للدفاع الجوي يتمكن من إطلاق صاروخ او صاروخین في آن واحد وذلك بحضورقائد الجیش الإیراني الأمیر صالحي . وصممت القوات البریة للجیش الإیراني، هذا الجهاز و تم اجتیاز کل مراحل الاختبار والدقة في العمل والاستحکام له بنجاح و یتمتع الجهاز- إن کان ثابتا أو محمولا- بقابلیة انعطاف عالیة. كما يقوم هذا الجهاز بعملیات ملاحقة واستهداف للأهداف الجویة في أي مناخ جوي أو ظروف اقلیمية. وتتضاعف إمکانیة إصابة هذه الصواریخ لاهدافها بصورة تصاعدية اثر تمتعها بإطلاق صواریخ في نفس اللحظة.

وأکد قائد الجیش الإیراني أنه لايمكن مقارنة القوة الدفاعیة الإیرانیة الراهنة مع فترة الحرب الإیرانیة العراقیة حيث quot;إذا أراد أعداءنا البلطجیین أن یقوموا بأعمال جنونیة فیواجهون المفاجآت بالتأکیدquot;.

وأشار صالحي إلی أهمیة القوات البشریة في الجيش مضیفا: يتمتع الجیش الإیراني ومن خلال دراسته الدقیقة لنقاط القوة والضعف لدی الأعداء یتمتع حالیا بقوات ملتزمة وذلک یساعده علی الدفاع من الکیان المقدس للجمهوریة الاسلامیة أفضل من سنوات الحرب المفروضة.

حلف الاطلسي سيدعم العقوبات الدولية على ايران

اعلن مسؤول في حلف الاطلسي اليوم الجمعة ان الدول الاعضاء في الحزب ستدعم العقوبات المشددة المتوقع ان يفرضها مجلس الامن الدولي على ايران. وصرح روبرت سيمونز المبعوث الخاص لحلف شمال الاطلسي لمنطقة القوقاز ووسط اسيا في مؤتمر صحافي اعقب اجتماع حول ايران مع مسؤولين اذريين في باكو ان حلف الاطلسي ليس لديه اية خطط لشن عمل عسكري ضد الجمهورية الاسلامية.

واتفقت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا امس الخميس على مسودة قرار لفرض عقوبات جديدة على ايران بسبب رفضها المتكرر لوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. واكد سيمونز كذلك على سياسة quot;الباب المفتوحquot; للتوسع التي يتبعها الحلف، وقال انه يرحب بطلب اية دولة في اوروبا او القوقاز بالانضمام الى الحلف. وتسعى جورجيا واوكرانيا، الدولتان السوفياتيتان السابقتان، الى الانضمام الى الحلف.