بهية مارديني من دمشق :أجّل اليوم قاضي محكمة الجنايات الثانية بدمشق محاكمة المعارضين السوريين ميشيل كيلو ومحمود عيسى والمتوارين عن الانظار سليمان الشمر وخليل حسين حتى 18-4 ، وذلك بحضور عدد من الدبلوماسيين الأجانب والناشطين وعائلة ميشيل وأصدقائه . وقال لـquot;ايلافquot; عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا ان النيابة كررت اليوم مطالباتها ، واجل القاضي المحاكمة للدفاع . وأوقف كيلومع مجموعة من الناشطين في 14 أيار(مايو) 2006 على خلفية توقيعه إعلان quot;بيروت - دمشق، دمشق - بيروتquot; الذي ينادي بإصلاح العلاقات بين الدولتين. وقد اتهم بـquot;إثارة النعرات العنصرية والمذهبيةquot;، ونشر quot;أخبار كاذبة ومبالغ فيها من شأنها أن تنال من هيبة الدولةquot; وquot;القدح والذم بحق رئيس الدولة والمحاكم quot;.

وتم اسقاط التهمة الاخيرة الجنح بموجب العفو الرئاسي . وكيلو البالغ 67 سنة من العمر يحاكم على نحو متواز في محاكمة عسكرية بتهمة الترويج لاعلان دمشق داخل السجن .وكان من المفترض أن يطلق سراح كيلو في 19 تشرين الأول(أكتوبر) 2006 ولكن قاضي التحقيق وجّه إليه تهماً جديدة في حين أنه تم تعليق محاكمته التي بدأت في 31 تشرين الأول(أكتوبر) 2006 في اليوم نفسه لإفساح المجال للنظر في مختلف مطالب محامي الدفاع . إلا أن محكمة الاستئناف في دمشق ردّت هذه المطالب في 19 كانون الأول(ديسمبر ( 2006.

كيلو الان يحاكم بجناية إضعاف الشعور القومي سنداً للمادة 285 وجنحة النيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات المذهبية سنداً للمواد 287 -307-376 من قانون العقوبات السوري ، اما محمود عيسى فيحاكم بجنايتي تعريض سوريا لخطر أعمال عدائية وجناية إضعاف الشعور القومي إضافة لجنحة إثارة النعرات المذهبية سنداً للمواد 278 - 285 - 307 - 376 من قانون العقوبات السوري,وقد صدّق قرار الاتهام من قاضي الإحالة بدمشق بالقرار رقم 341 تاريخ 22/10/2006 . يذكر ان عيسى قد اعتقل في 17-5-2006 واخلي سبيله في 25-9-2006 على ان تتم محاكمته طليقاً واعيد اعتقاله في 23-10-2006 اما كيلو فقد اعتقل في 14-5-2006 ولا زال معتقلا حتى الان في سجن دمشق المركزي quot; عدراquot; .