نيكولا ساركوزي

يعتبر نيكولا ساركوزي المولود في 28 كانون الثاني (يناير) 1955 الرجل القوي في اليمين الحاكم الفرنسي خلال

السنوات الأخيرة. وهو من الداعين إلى القطيعة مع السياسات السابقة بهدف إحداث 'تغيير عميق' في البلاد. ودخل ساركوزي المتحدر من مهاجرين مجريين المعترك السياسي قبل أكثر من 30 عامًا وضع خلالها كل طاقته في خدمة طموحه السياسي للوصول إلى رئاسة الجمهورية. وكانت الخطوة الأولى بالنسبة إليه توليه في العام 2004 رئاسة الحزب الحاكم (الإتحاد من أجل حركة شعبية)، الذي أسسه جاك شيراك .

ترك ساركوزي منصبه كوزير داخلية ورشح نفسه للإنتخابات الرئاسية الفرنسية في عام 2007 . ويقدم هذا المحامي رغبته في 'الحديث بصدق' ومواجهة المشكلات التي يعاني منها الفرنسيون، وهذا ما يدفع خصومه إلى إتهامه بـ 'الشعبوية'. وشدد quot;ساركوquot; كما يلقبه المقربون منه، والذي يتقدم إستطلاعات الرأي منذ 3 أشهر، على العمل على التغيير، قبل أن يلطف هذا المفهوم لطمأنة مخاوف قسم من ناخبيه مستخدمًا عبارة 'التغيير الهادئ' من أجل تبديل المشهد السياسي الفرنسي.

يأخذ عليه خصومه انه يصطاد في مياه اليمين المتطرف، وقد أثيرت هذه الإتهامات مجددًا في ضوء طرحه إستحداث وزارة للهجرة والهوية الوطنية. يشدد على أن الفرنسيين يؤيدون تطرقه إلى هذه المسائل معتبرًا أنه الوحيد الذي يمكنه إحتواء اليمين المتطرف. يتخذ ساركوزي أحيانًا مواقف مفاجئة ومتناقضة بطرحه أفكارًا بعيدة عن خطه، فيؤيد إشراك المقيمين الأجانب في الإنتخابات المحلية أو يندد بـ quot;أرباب العمل الأنذالquot; مع إعتناقه الليبرالي.


سيغولين رويال

ولدت في 22 أيلول (سبتمبر) 1953 في داكار.
وقدقامت طفولة رويال بدور في تكوين شخصيتها. فقد أنجب والديها ثمانية أطفال خلال تسعة أعوام، هم : ماري-أوديت وماري-نيكول

وجيرار وماري-سيجولين وأنطوان وبول وسيجيسبير. وكان والدها يردد دائمًا laquo;لدي خمسة أطفال وثلاث بناتraquo;. وكان لا يؤمن بحق البنات في التعليم، فقد كان يرى أنهن مرادفات للإمتثال والطاعة والتزاوج (سيجولين لديها أربعة أطفال). وكان رجلاً كاثوليكيًا عسكريًا، ويعد متعسفًا بالمفاهيم الحديثة. فقد كان يسيء معاملة زوجته حتى تركت المنزل. ولكونها فتاة، إضطرت ماري-سيغولين أن تقاوم والدها لإستكمال تعليمها حتى إلتحقت بمعهد باريس للدراسات السياسية (Sciences Po). وفي عام 1972، عندما بلغت سيجولين عامها التاسع عشر، أقامت دعوى ضد والدها لرفضه طلاق والدتها ودفع النفقة ومصاريف دراسة الأبناء. وفازت بالحكم لصالحها بعد عدة سنوات قبل موت جاك رويال بسرطان الرئة عام 1983 . رفض ستة من أبنائه الثمانية رؤيته مرة أخرى بإلحاح من سيغولين. في أيلول (سبتمبر) عام 2006، صرح أخوها أنطوان رويال أن أخيه الملازم جيرار رويال، كان متورطًا في عملية زرع القنبلة التي أغرقت سفينة جرين بيس رينبو وريور بميناءأوكلاند نيوزيلاندفي العاشر من أيلول (يوليو) عام1985، ومقتل المصور فرناندو بييرريرا.
وهي اليوم مرشحة الحزب الإشتراكي الفرنسي للانتخابات الرئاسية الفرنسية لسنة 2007 ، وفي حال نجاحها ستكون أول إمرأة تتولى هذا المنصب في فرنسا.