بهية مارديني من دمشق:عادت جريدة يومية سورية يملكها ابن مسؤول سابق الى الأسواق بعد ان اوعز منذ حوالي الشهرين لادارتها شفهيا بالتوقف عن الطباعة . وكانت ادارة جريدة بلدنا امتنعت عن الادلاء وايضاح سبب ايقافها إلا انه من المرجح ان إلمسؤولين عن جريدة بلدنا السورية التي يملكها مجد بهجت سليمان ابن الضابط السوري السابق الشهير تلقوا اتصالا من قبل وزارة الإعلام في سوريا بوقف توزيع الجريدة حتى إشعار آخر بعد أن تم سحب عدد الخميس 17\5\2007 من الأسواق على اثر نشر كاريكاتير للفنان علاء رستم في الصفحة 32 يرسم فيه تصوره عن كيفية الموافقة على ترشيح الرئيس بشار الأسد إلى ولاية رئاسية جديدة في مجلس الشعب وبقيت الصحيفة على الانترنت فقط وانتشرت اشاعة ان لديها مشاكل في الية الطباعة وستطبع في الاردن وقد اكد رسام الكاريكاتير انه لم يتعرض لاية مسائلة او استدعاء ، وانتشرت اشاعة اخرى ان الكاريكاتير تم التأخير في نشره وانه كان سيصاحب انتخابات مجلس الشعب وليس الاستفتاء .

و قالت مصادر حقوقية أن عملية منع توزيع الصحف داخل سوريا بناء على قرارات وزارة الاعلام ماتزال في ازدياد دون إمكانية مراجعة هذه القرارات بأية طريقة قانونية وقد تم منع جريدة صحيفة الحقيقة الدولية الاسبوعية من التوزيع في سوريا الاسبوع الماضي لانها نشرت بيانا لاحد الاطراف اللبنانية المناهضة لسوريا . هذا و انضم مؤخرا موقع رابطة أدباء الشام و موقع كسكسور إلى قائمة المواقع المحجوبة في سوريا .