بيروت: حذر الرئيس الاعلى لحزب quot;الكتائب اللبنانيةquot; رئيس الجمهورية الاسبق امين الجميل في حديث صحافي اليوم مما وصفه بـ quot;خطر انقلاب حقيقيquot; في لبنان.

واعتبر ان quot;قمة الخطورةquot; تكمن في ان بعض القيادات المسيحية لا تعير موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية الاهمية المطلوبة وهي لا تخفي توجهها والمطالبة بتأجيلها.

كذلك حذر quot;من نتائج كارثية على لبنان اذا ما تم تأجيل الاستحقاق الرئاسي، لان لا شيzwnj;ء يضمن ان يتم الانتخاب في مدة لاحقة، وكل كلام عن التأجيل خطر على الصعيد الوطني ومدمر على الصعيد المسيحيquot;.

وراى انه quot;لا بد من انتخاب رئيس جديد واعادة البريق لهذا الموقعquot;، معتبرا ان رئيس الجمهورية الحالي اميل لحود quot;غائب بالكاملquot; عن كل الاتصالات والمفاوضات الدولية التي quot;تتم مع رئيسي الحكومة والمجلس النيابيquot;.

وردا على سؤzwnj;ال حول ترشيح نفسه لهذه الانتخابات، فضل امين الجميل عدم استباق الامور، quot;لان حزب الكتائب لا يخشى من النتائج، لانه سبق وخاض الانتخابات الفرعية مرتين وكان النصر الى جانبه، مستبعدا مبدأ التزكيةquot;.

واعلن الجميل استعداده لزيارة دمشق quot;اذا كان الامر يؤzwnj;سس لحل نهائي للقضية اللبنانية وتطبيع العلاقات بين البلدينquot;. واذ اكد الجميل quot;التعويل على الحل العربي قبلzwnj; اي حل آخرquot; لحل الازمة اللبنانية، راى ان quot;بعض اللبنانيين ربط موضوع السيادة بمفاهيم استراتيجية واقليمية من حيث لا قدرة لهم على لعب هذا الدورquot;.