لبنان يشهد طفرة أسماء لرئاسة الجمهورية
بيروت : ظهر اسم جديد على ساحة الترشيحات لرئاسة الجمهورية اللبنانية، وهو الجنرال بول فارس الذي من المتوقع أن يعقد مؤتمرًا صحافيا غدًا لإعلان ترشيحه ولتقديم مشروع حلللأزمة اللبنانية. ويأتي ترشيح الجنرال فارس في الوقت الذي تبدي الموالاة في لبنان معارضتها الشديدة لأي quot;رجل عسكريquot; في قصر بعبدا ورفضها لرئيس يأتي من خارج فريق 14 آذار.

الوزير المر: من غير المسموح زج الجيش في أي تجاذب أو استحقاق سياسي

وعلى صعيد آخر، وبعد الردود العنيفة الذي أثاره تصريح قائد الجيش العماد ميشال سليمان حول جماعة فتح الاسلام وربطها بالقاعدة، مستبعدًا أن تكون عصابة أو تابعة للمخابرات السورية، خصوصًا من قبل تيار المستقبل الذي وصف قائد الجيش quot;بالموظفquot; ، وحيا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني المحامي الياس المر في تصريح أمس quot;التضحيات الكبيرة التي يقدمها الجيش اللبناني في معركة نهر البارد لاستئصال أكبر مجموعة إرهابية عرفها في تاريخه كانت تستعد لإتخاذ هذا المخيم مقرًا وملجأ محصنًا للقيام بأعمال إرهابية لزعزعة الأمن والإستقرار في لبنان والعالمquot;.

واعتبر ان quot;الوقت الآن يجب ان ينصب على توفير كل الدعم للجيش وقيادته من أجل استكمال هذه المعركة وحسمها إنتصارا يعزز مسيرة السيادة والحرية والأمن والإستقرارquot;، مشددًا على quot;ضرورة استمرار نصرة الجيش من قبل جميع اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية، وضرورة تفهم الظروف الصعبة التي يعمل من خلالها الجيش، قيادة وضباطًا وأفرادًا، بمناقبية عالية وتضحية قل نظيرها، دفاعًا عن كل لبنان وكل اللبنانيين على السواءquot;.

وجدد تنويهه quot;بمناقبية قائد الجيش الذي وقف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية اللبنانية وأمن الأمن والحرية لجميع المتظاهرين خلال السنتين الماضيتين، ولم يخالف اي قرار للسطة السياسيةquot;. أضاف: quot;لا يبدو من خلال سيرته العسكرية الناصعة، إلا انه مستمر في تحمل مسؤولياته ضمن القانون والأصولquot;.

وأهاب quot;بجميع السياسيين احترام المتطلبات السياسية العسكرية للجيش، من منطلق الحرب التي خاضها ضد الإرهاب في العام 2000 والتي يخوضها اليوم في الجزء الأخير من نهر البارد، وليس على خلفية استحقاقات دستورية وسياسية مرتقبة، حفاظًا على معنويات العسكريين وتقديرًا لدماء شهداء الجيشquot;. ختم: quot;من غير المسموح زج الجيش قيادة وضباطًا وأفرادًا، في أي تجاذب أو استحقاق سياسي بعد كل ما قدمه من دماء وتضحيات على مذبح الوطن، وبالتالي فإن اي كلام سياسي اليوم في هذا الإطار لا يأتي بمحله، وأي تصريح او سجال من هنا وهناك لا يخدم مصلحة الوطن والأهداف التي نسعى جميعًا إلى تحقيقها في الأمن والإستقرار والوحدة والسيادةquot;.

وعلى الصعيد الامني، سمع اليوم دوي انفجار كبير في الروضة -قضاء زحلة قرب طريق الشام الدولية، تبين انه وقع في محل لجمع الخرضوات يملكه حسان القادري الذي قضى على الفور وأصيب ثلاثة من أولاده بجروح مختلفة.

وعلى الفور، حضرت قوة أمنية وضربت طوقا في المكان، فيما قام خبير عسكري بتفتيش المكان وعملت سيارة الاسعاف التابعة للدفاع المدني والصليب الاحمر على نقل المصابين الى المستشفى. ورجحت معلومات أولية ان يكون الانفجار ناتجا عن قذيفة من مخلفات الحرب وقد تكون جمعت مع الخرضوات.