نيويورك، الولايات المتحدة: وزعت فرنسا على أعضاء مجلس الأمن الدولي الجمعة مسودة قرار يدعو إلى تمديد فترة انتداب قوات حفظ السلام الدولية quot;يونيفيلquot; في لبنان ويدعو إلى حل طويل المدى ووقف دائم لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحركة quot;حزب اللهquot;.
وينتهي انتداب القوة الدولية في 31 أغسطس/آب الجاري.
ونشرت القوة الدولية، بجانب 15 ألف جندي من الجيش اللبناني على طول خط الحدود اللبنانية-الإسرائيلية لتعزيز قرار مجلس الأمن الدولي 1701، الذي أنهيت بموجبه المواجهات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي ومليشيات حزب الله الصيف الفائت.
وتشدد مسودة القرار على ضرورة إحراز تقدم مطرد في حل هذه القضايا والتأكيد على نية مجلس الأمن في quot;النظر في المزيد من التدابير للمساهمة في تطبيق هدنة دائمة وحل طويل المدىquot;.
كما تناشد كافة الأطراف المعنية احترام الهدنة والخط الأزرق، خط فاصل سمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان من جهة أخرى في السابع من يونيو/حزيران عام 2000.
وتطالب مسودة القرار بالمزيد من التنسيق بين اليونيفيل والجيش اللبناني في جنوبي لبنان لخلق quot;منطقة خالية من السلاح وأي عناصر مسلحة بصورة غير مشروعةquot;.
كما يدين القرار كافة الهجمات الإرهابية ضد القوة الدولية.
وتأتي المسودة الفرنسية في أعقاب دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي-مون، المجلس الدولي إلى تمديد فترة انتداب القوة، مشيدًا بدورها في المساعدة في استتباب الأمن والاستقرار في جنوبي لبنان عقب أزمة الصيف الفائت.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى بالإجماع في 12 أغسطس/آب عام 2006 القرار 1701 ودعا فيه إلى وقف فوري وكامل لإطلاق النار بين الأطراف المتحاربة.