برلين: أفادت وكالة أنباء يوم بأن أوامر صدرت لدبلوماسي ألماني بمغادرة ايران في اطار رد فيما يبدو على طرد دبلوماسي إيراني من ألمانيا في يوليو تموز. وقالت مجلة دير شبيجل التي تصدر في هامبورج الشهر الماضي ان مسؤولا ايرانيا أجبر على مغادرة ألمانيا الصيف الماضي بعدما طلب الحصول على مواد تستخدم في برنامج ايران النووي المتنازع عليه. وامتنعت وزارة الخارجية الالمانية في ذلك الوقت عن التعليق وامتنعت متحدثة باسم الوزارة يوم السبت عن تأكيد الخبر الذي أوردته دير شبيجل. وأضافت وكالة الانباء الالمانية يوم السبت أن دبلوماسيا ألمانيا اضطر لمغادرة ايران ومن المعتقد أن ذلك نتيجة لطرد المسؤول الايراني من ألمانيا. ولم تعط الوكالة مصدرا لمعلوماتها.

واقتصر تعليق المتحدثة باسم الخارجية على القول بأن الدبلوماسي الالماني غادر ايران وامتنعت عن اعطاء تصريح رسمي. وحولت السفارة الالمانية في ايران الاستفسارات الى وزارة الخارجية في برلين. وقالت دير شبيجل ان الدبلوماسي الايراني طرد بعدما اتصل بشركة في بافاريا لشراء أحد مكونات ضبط النظم الضرورية لتخصيب اليورانيوم. ولم تنسب المجلة الخبر الى مصادر ولكن أشارت الى الملحق بالسفارة بالاسم quot;مهرارام علي د.quot;

وتنفي ايران رغبتها في الحصول على قنبلة نووية وتقول ان نشاطها النووي انما يستهدف تعزيز قدرتها على توليد الطاقة الكهربائية لاغراض مدنية. وفرض مجلس الامن عقوبات على ايران بسبب عدم امتثالها لمطالبه بتجميد تخصيب اليورانيوم وهي عملية يعتقد الغرب أن طهران تهدف من ورائها لصنع أسلحة نووية. وأفاد تقرير للمخابرات الامريكية نشر الشهر الماضي بأن ايران أوقفت برنامجها النووي في عام 2003.