إبلاغ دبلوماسي ألماني بمغادرة إيران في اجراء طرد
واشنطن: قال الرئيس الأميركي جورج بوش يوم السبت انه سيستخدم جزءا من رحلته التي تستغرق أسبوعا في الشرق الاوسط في الاسبوع الحالي من أجل الضغط على حلفائه كي يساعدوا في ابقاء quot;الطموح العدوانية الايرانيةquot; محل تدقيق.

وسيسافر بوش الى اسرائيل والضفة الغربية في اطار محاولته مساعدة الطرفين في الوصول الى تسوية سلمية. ولكنه سيركز على ايران حينما يزور الكويت ومصر والسعودية والامارات العربية المتحدة والبحرين.

واتهمت الولايات المتحدة ايران بمحاولة تطوير أسلحة نووية تحت ستار برنامج لتوليد الطاقة لاغراض نووية. وهي تهمة تنفيها ايران.

وتوصل تقرير للمخابرات الأميركية الشهر الماضي الى أن ايران أوقفت برنامج التسلح النووي في عام 2003.

وقال بوش في كلمته الاذاعية الاسبوعية quot;سأبحث أهمية مواجهة الطموح العدوانية لايران.. وسأطمئنهم على أن التزام ايران بأمن أصدقائنا مستمر وقوي.quot;

وأشار بوش الى أنه سيشرح تقرير تقديرات المخابرات الوطنية الأميركية لحلفاء الولايات المتحدة وسيبلغهم بأنه ما زال يرى أن ايران تشكل خطرا.

وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون عقوبات اقتصادية على ايران بسبب رفضها وقف تخصيب ومعالجة اليورانيوم وهي عملية مهمة لتصنيع الاسلحة النووية. وبدلا من ذلك تصر ايران على أن الوقود النووي انما هو للاستخدام في توليد الطاقة الكهربائية.

وأشار الى ان الولايات المتحدة quot;ستبقى مرتبطة بالمنطقةquot; وأنه سيبحث مع حلفاء الولايات المتحدة كيفية التعامل مع المتشددين الذين قال انهم يعتزمون مهاجمة الولايات المتحدة وشركائها الاخرين في الشرق الاوسط.

وتابع بوش quot;سأتشاور عن كثب مع شركائنا في الحرب ضد هؤلاء المتشددين.. وسأعيد التأكيد على تعهدنا باستخدام كل وسيلة ضرورية من مخابرات وتطبيق للقانون والوسائل الدبلوماسية والمالية والعسكرية من أجل احالة أعدائنا المشتركين للعدالة.quot;