إدارة بوش تبلغ الكونغرس عزمها بيع أسلحة للسعودية
العاهل السعودي والرئيس الاميركي عقدا أول جلسة مباحثات

الرياض-واشنطن: رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيزوالرئيس الاميركي جورج بوش جلسة المباحثات الرسمية التي عقدت بين الجانبين في قصر خادم الحرمين الشريفين بالرياض مساء اليوم. وفي بداية الجلسة قلد خادم الحرمين الشريفين بوش قلادة الملك عبد العزيز التي تمنح لكبار قادة وزعماء دول العالم. وأعرب الرئيسي الاميركي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على منحه قلادة الملك عبد العزيز معرباً عن سعادته بهذا التكريم. وجرى خلال الجلسة بحث مستجدات الأحداث في المنطقة وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية في ضوء مؤتمر أنابوليس والجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وفقاً لرؤية فخامة الرئيس الأمريكي بهذا الشأن وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

كما تناولت المباحثات الوضع في العراق وضرورة الحفاظ على سيادته وأمنه ووحدة أراضيه وتحقيق الوفاق والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع أطياف الشعب العراقي. وشملت مباحثات الجانبين الجهود الدولية المبذولة في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ، ودعا خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن إلى أن تشمل منظمة الأمم المتحدة تحت مظلتها المركز الدولي لمكافحة الإرهاب الذي سبق أن دعا خادم الحرمين لإقامته خلال المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الإرهاب الذي عقد في مدينة الرياض عام 2005م.

كما تطرقت المباحثات إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية وموقف البلدين الصديقين منها إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. وستتواصل مباحثات الجانبين خلال أيام الزيارة لتشمل الوضع في لبنان وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


الرياض تستضيف الرئيس الأميركي جورج بوش

في الرياض... حرارة لقاءات وبرودة طقس

تصريحات بوش بشأن السلام... فرغته للنووي الإيراني في الخليج

كاتب بريطاني يعطي أسبابًا لاستثناء قطر من جولة بوش

حضر الجلسة لأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة والأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية والأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير عبدالإله بن عبدالعزيز والأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض والأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية والأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.

كما حضرها من الجانب الأميركي وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ومساعد الرئيس كبير المستشارين جوش بولتون ومساعد الرئيس لشئون الأمن القومي ستيف هادلي ومساعد الرئيس نائب كبير المستشارين جوزيف هاجين ومستشار الرئيس إد جيلسبي ونائب مساعد الرئيس كبير مديري شؤون الشرق الأدنى وشمال أفريقيا آليوت ابرامز ومساعد وزيرة الخارجية لشئون الشرق الأدنى ديفيد ويلش وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة فورد فريكر.

إدارة بوش تبلغ الكونغرس عزمها بيع أسلحة للسعودية

وعلى صعيد متصل اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان ادارة بوش ابلغت الكونغرس انها تعتزم بيع السعودية اسلحة بقيمة 120 مليون دولار. وقال ماكورماك quot;ابلغنا الكونغرس هذا الصباح بقسم من مبيعات الاسلحة في اطار الحوار الامني مع الخليجquot;، في اشارة الى صفقة ضخمة لبيع اسلحة الى دول الخليج كانت اعلنت عنها الادارة الاميركية في تموز/يوليو.

وامام الكونغرس اعتبارا من ابلاغه رسميا مهلة ثلاثين يوما يمكنه خلالها الاعتراض على الصفقة التي تتناول بيع 900 قنبلة فائقة التطور توجه عبر الاقمار الصناعية. ويأتي هذا الاعلان في الوقت المناسب بالنسبة لجورج بوش الذي وصل الاثنين الى السعودية في محاولة للحصول على دعم من الملك عبدالله لجهوده الرامية لاحتواء الخطر الايراني والتوصل الى اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

وكان الكونغرس ابلغ في كانون الاول/ديسمبر بخمسة عقود بيع اخرى في اطار quot;الحوار الامني في الخليج وذكر ماكورماك بان اثنين منها يتعلقان بالامارات العربية والمتحدة وثالث للكويت واثنين للسعودية.

واوضح المتحدث ان القيمة الاجمالية لمختلف العقود التي ابلغت الى الكونغرس توازي 11.5 مليار دولار. وكانت ادارة بوش اعلنت في تموز/يوليو انها تنوي امداد السعودية باسلحة بقيمة عشرين مليار دولار.قبل ان يزور دمشق الجمعة.