وكيل المراجع الشيعيَّة في الكويت يرفض وصفه بالـquot;إرهابيّquot;:
على شيعة الكويت أن يكفّوا عن اعتبار عماد مغنيّة شهيدًا

نواب كويتيون سنة ينددون بتجمع شيعي احيا ذكرى عماد مغنية

إيلاف من الكويت: طالب رئيس المرجعيات الشيعية في الكويت السيد محمد المهريأبناء الطائفة الشيعية بعدم التعاطف مع عماد مغنية الذي يعتبره الكثير من الكويتيين إرهابيا وتسبب في خطف طائرة كويتية عام 1986 وقتل اثنين من ركابها وخطط لاغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح 1986عام. وقال المهري أن على الشيعة في الكويت التوقف عن اعتبار مغنية شهيدا وعدم إقامة احتفالات خاصة بـquot;استشهادهquot;. وقالالمهري لـquot; إيلافquot; إنه ينتظر أن تصدر القيادة السياسية في الكويت بياناً رسمياً حول هذا الأمر حتى يوضح موقفه الذي أوضح أنه سيأتي منسجما مع رأي القيادة.

وردّاً على سؤال حول رأيه الشخصي في مغنية وإذا ما كان يعتبره quot;إرهابيا أوquot; شهيداquot; قال السيد المهري إنه متوقف عن إبداء الآراء حولمغنية لحين صدور بيان رسمي من القيادة السياسية الكويتية توضح موقفها من هذا الأمر. وأعتبر المهري أن رأي وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد الذي وصف مغنية بـquot; الإرهابيquot; وقوله إن من يتعاطفون معه quot;غير شرفاءquot;رأياً خاصّاًولا يعبّر عن رأي رئاسة الوزراء التي طالبها ببيان رسمي ينهي الضجّة التي أثيرت حول هذا الموضوع في الكويت.

وحول خروج عدد من النواب الشيعة في البرلمان الكويتي في احتفال تأبين لمغنية ووصفهم له بالشهيد، قال المهري أن لهؤلاء آرائهم الخاصة التي لا يمكن لأحد أن يمنعهم عنها وأضاف :quot; الكويت بلد حر وكل شخص يعبر عن رأيه بحرية ولا يمكن لأحد أن يمنعه من ذلك quot;.

وحول تسبب مثل هذه الاحتفالات باستفزاز مشاعر الكويتيين قال المهري : quot; لا يمكن الحديث عن ذلك إلا إذا أصدرت القيادة السياسية العليا بالكويت بياناً تصف فيه مغنية بالإرهابي. أما الآن فلا نعرف موقف القيادة لذلك لن نستطيع اعتبار مغنية شهيدا أو إرهابياquot;.

يذكر أن احتفالية تأبين ضخمة أقيمت يوم أمس في حسينية الحسين بالسالمية حضرها النائب الشيعي في البرلمان الكويتي السيد عدنان عبدالصمد وصف بها مغنية بquot; الشهيدquot; وأعتبر من يصفه بquot; الإرهابيquot; بquot;الطفيلياتquot; وهدد بمساءلة وزير الداخلية دستوريا ، أثارت حالة كبيرة من الاحتقان والتوتر في الشارع الكويتي.