بهية مارديني من دمشق : أكدت مصادر سورية لـquot;ايلافquot; على عدم وجود اضطرابات في سجن صيدنايا الواقع شمال العاصمة السورية دمشق .وكانت تواترت انباء ان سجن صيدنايا قد شهد اضطرابات واحتجاجات الاسبوع الماضي أدت الى مصادمات بين السجناء و القائمين على السجن .

فيما اكدت المصادر وجود حريق في السجن ، ولفتت الى ان اهالي السجناء وعائلاتهم بات بامكانهم زيارة السجناء بعد ان منعت الزيارة خلال الفترة القليلة الماضية لاستكمال التحقيقات والوقوف على اسباب الحريق.ولم يصدر اي خبر رسمي حول الحريق او اسبابه الا ان قناة روج الكردية قالت ان الحريق نتيجة اضطرابات واحتجاجات من قبل السجناء، الامر الذي نفته المصادر ، واشارت روج الى أن معظم سجناء سجن صيدنايا هم معتقلين سياسيين من الإسلاميين والكرد ، واضافت يعتبر سجن صيدنايا المدني من أكبر وأحدث السجون السورية. وأنهت الحكومة بناءه عام 1987. ويقع السجن في قرية صيدنايا الجبلية ، ويتكون المبنى من ثلاثة طوابق على شكل ثلاثة أجنحة تلتقي في المركز على شكل quot;ماركة المرسيدسquot;. ويتكون كل جناح في كل طابق من عشرين مهجعاً جماعياً ويحوي الطابق الأول مائة زنزانة.

الى ذلك اشارت المصادر الى انه لم يجر امس اية اعتقالات من قبل قوات حفظ النظام لأهالي المعتقلين الذين كان من المفترض ان يمثلوا أمام محكمة امن الدولة العليا في دمشق ولم يتم إحضارهم من سجن صيدنايا بعد تردد أنباء عن حدوث اضطرابات فيه خلال الأسبوع الماضي وقالت المصادر ان عناصر حفظ النظام اقتادوا بعض الاهالي في سيارات ثم تركوهم بعد فترة وجيزة.

وأكد الحقوقي الكردي ابراهيم ولي عيسى لايلاف ان محامو أعضاء حزب يكيتي الكردي المعتقلين فوجئوا بإبلاغهم من قبل ديوان المحكمة بان موعد جلسة محاكمتهم في الحادي عشر من الشهر القادم على الرغم من ان الموعد كان امس الأمر الذي أثار مخاوف العائلات على حياة أبنائهم المعتقلين بعد منعهم من زيارتهم أو الاتصال بهم خلال فترة الأسبوع الماضي مما ادى الى الاحتكاك بين الاهالي وقوات حفظ النظام.