أميركا تباطأت باعلان معلومات نووية خاصة بسوريا

أولمرت يلمح إلى دور إسرائيل بقصف تل الزرو

دبلوماسي إسرائيلي يتحدث عن مفاوضات مع دمشق

انقرة: عزز سفير اسرائيل لدى انقرة من فرص استئناف المفاوضات بين بلاده وسورية المجمدة منذ عام 2000 عبر الوساطة التي تقودها تركيا بين البلدين. وصرح جابي ليفي في مقابلة اذاعية ان الخطوة الاولى لاستئناف هذه المفاوضات ستكون عبر ممثلين للبلدين على مستوى منخفض وفي حال نجاح هذه المفاوضات ستستكمل على مستويات اعلى.

واضاف ليفي ان quot; لدى الاتراك رغبة بلعب دور في هذه المفاوضات وقد ساعدونا سابقا كثيرا ولديهم تأثير كبير في المنطقة والعالم الاسلاميquot;. واشار ليفي الى ان تركيا تدرك ان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لديهما فقط القدرة على المساعدة في عملية السلام بين سورية واسرائيل وترى تركيا ان بإمكانها لعب دور في تحقيق السلام بين البلدين بسبب تمتعها بمكانة خاصة لدى الطرفين.

وجاءت تصريحات السفير الاسرائيلي بعد انهاء رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان زيارة رسمية الى سورية اجتمع خلالها الرئيس السوري بشار الاسد مطولا وبحثا فرص استئناف هذه المفاوضات.

تفاؤل

وصرح اردوغان للصحفيين في مطار انقرة بعد عودته من سورية ان وسيطا تركيا سيقوم بزيارة اسرائيل لهذا الغرض، وهو ما يمكن تفسيره ان الوسيط التركي سيحمل الرد السوري الى اسرائيل، مضيفا انه يشعر بالتفاؤل بنجاح المساعي التركية في الوصول الى نتيجة ايجابية. وكانت الانباء قد اشارت الى ان اردوغان قد نقل للرئيس الاسد استعداد اسرائيل رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الانسحاب من مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها اسرائيل منذ 1967 مقابل ابرام اتفاقية سلام بين البلدين.

وكان الرئيس الاسد قد اشار في مقابلة له مع صحيفة quot;الوطنquot; القطرية نشرت اليوم الاحد الى ان الجهود التي تقوم بها تركيا قد تسفر عن اطلاق المفاوضات بين بلاده واسرائيل و ان المرحلة التالية من المفاوضات بين الطرفين ستكون بواساطة امريكية لكن ليس في ظل ادارة بوش بل الرئيس الامريكي المقبل.

وفي اسرائيل شن زعيم المعارضة اليمنية وزعيم حزب ليكود بنيامين نتانياهو هجوما عنيفا على رئيس الحكومة الاسرائيلية اولمرت بسبب quot;استعداده لاعادة مرتفعات الجولان حتى قبل بدء مفاوضات السلامquot;. وصرح نتاياهو لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان اولمرت يتصرف بطريقة صبيانية وانه لا يمكن تحقيق السلام بين الطرفين بهذه الطريقة.