امشتيتن: قال مستأجر غرفة في منزل النمساوي جوزيف فريتزل، الذي احتجز ابنته إليزابيث في قبو عازل للصوت لمدة 24 عاما، إنه شاهد رجلا آخر يدخل إلى القبو. واضاف ألفرد دوبانوفسكي إن الرجل قدم إليه باعتباره سباكا.

يذكر أن دوبانوفسكي يستأجر غرفة في منزل فريتزل منذ 12 عاما. وكان محظورا عليه وعلى المستأجرين الآخرين الذهاب إلى القبو، فالطرد سيكون عقوبة ذلك. وافترض دوبانوفسكي ان القبو استخدم كمخزن للطعام لأن جار له قال إن فريتزل كان يحمل دائما طعاما إلى هناك.

وفي حديث آخر، قالت زوجة شقيق فريتزل إنه كان يقضي معظم لياليه في القبو. وذكرت كريتسين آر quot;إنه كان يذهب إلى القبو في كل صباح في الساعة التاسعة ليضع رسومات للماكينات التي كان يبيعها للشركاتquot;. وأضافت quot;وكان في أغلب الأحيان يقضي لياليه هناك ولم يكن يسمح لزوجته روزي بأن تحمل إليه القهوةquot;.

ولم تفصح صحيفة اوستريتش عن إسم عائلة كريستين. وقالت كريستين quot;إن فريتزل كان طاغية ولطالما استهان بزوجته التي قالت للشرطة إنها لم تكن تعلم شيئا عن المحتجزين في القبوquot;. ويواجه فريتزل (73 عاما) الذي اعترف بسجن ابنته إليزابيث ومعاشرتها على مدى 24 عاما وإنجاب سبعة أطفال منها حكما بالسجن لمدة 15 عاما إذا ما أدين بتهمة اغتصاب ابنته إلى جانب التهم الأخرى.

وتوجد إليزابيث والأطفال حاليا في عيادة نفسية تحت رعاية السلطات النمساوية التي تحاول إحاطة هويتها بالسرية أما الابنة الكبرى وهي كريستين البالغة من العمر 19 عاما والتي أصيبت بمرض خطير أوائل الشهر فترقد في إحدى المستشفيات في غيبوبة أخضعها لها الأطباء حيث تعالج من فشل كلوي.

رفض التعاون

ويرفض فريتزل الاجابة على أسئلة الشرطة التي تحاول كشف ملابسات ما حدث. ويفحص المحققون أبواب القبو لمعرفة كيف كان فريتزل يتعامل معه حيث يحاولون التأكد الآن من إدعائه بأن الباب الأسمنتي يفتح أتوماتيكيا إذا تغيب لفترة طويلة. وكان فريتزل يهدد ضحاياه بأنهم سيتعرضون للتسمم بالغاز لو حدث له أي شئ ويحاول المحققون الآن معرفة هل كان ذلك مجرد تهديد فقط.