واشنطن: أكد عضوا الكونغرس، العسكريان سابقاً، اللذان رافقا سيناتور ألينوي، باراك أوباما، في جولته إلى الشرق الأوسط وأوروبا، أن المرشح الديمقراطي المفترض للانتخابات الرئاسية الأميركية مؤهل لتولي منصب القائد العام للجيش رغم افتقاره للخبرة للعسكرية. وجاءت تأكيدات السيناتور شاك هاغل، والسيناتور جاك ريد، اللذان رافقا أوباما في جولته الأخيرة، على قناة quot;CBSquot; الاثنين.

وصرح هاغل خلال المقابلة: quot;لكل مرشح نقاط قوة وضعف، والخبرة عامل مؤثر.. ولكن، ما يهم أكثر، ومن وجهة نظري، هو الشخصية والاجتهاد.quot; يٌشار إلى أن ريد وهاغل، من العسكريين السابقين، تخرج الأول من quot;ويست بوينتquot; وتقاعد برتبة نقيب، أما الثاني فحائز على ميدالية quot;بيربل هارتسquot; أثناء مشاركته في حرب فيتنام.

وتحدث ريد عن الجو المفعم بالنشاط الذي أشاعته زيارة أوباما إلى قاعدة القوات 101 في أفغانستان قائلاً: quot;ترك الجنود مواقعهم للحصول على توقيعه إو إلقاء التحية أو التقاط صور تذكارية.. كانت مشاعر صادقة وتلقائية.quot;

وقوبلت الجولة بانتقادات حادة من المعسكر الجمهوري. وكان مرشح الحزب المفترض، جون ماكين، قد قام بجولة في مارس/آذار، إلا أن الزيارة افتقدت الزخم الشعبي والرسمي الذي قوبلت به جولة أوباما. يُذكر أن قرابة 200 ألف شخص حضروا كلمة ألقاها أوباما قرب قوس النصر في وسط العاصمة الألمانية برلين.

ودحض أوباما الأحد انتقادات خصمه الجمهوري قائلاً إن جولته ستساعد في جعله رئيساً أكثر فعالية. وأبدى استغرابه إزاء انتقادات المعسكر المناوئ: quot;أدهشني الأمر نوعاً ما بما يعني أن ما قمنا به يختلف تماماً عن ما قام به السيناتور جون ماكين أو أي من مرشحي الرئاسة السابقين.. أعترف الآن بأننا قمنا به على نحو جيد.quot;