إيلاف من بغداد: احتفل الاشوريون في العراق وفي دول اخرى بعيد السنة الاشورية اكيتو 6757الذي يصادف في الاول من نيسان كل عام. وتستمر الاحتفالات اثني عشر يوما وفقا للارث الاشوري القديم. ويعتبر الاول من نيسان لدى الاشوريين بداية الربيع واول السنة.اذ انطلق منه اول تقويم عالمي. ولم تظهر في العاصمة بغداد مظاهر واضحة للاحتفال بالسنة الاشورية الجديدة بسبب موجة العنف اليومي وهجرة الكثير من الاشوريين الى خارج العاصمة. لذلك فقد شهدت مدينة دهوك في كردستان العراق احتفالات كبيرة

بالرغم من سوء الاحوال الجوية لكن جموع المحتفلين الذين حضر بعضهم من خارج العراق حيث يقيمون منذ سنوات الى ذويهم في مدن دهوك وغيرها من مدن الاشوريين التي تتوزع في ارض العراق حيث يعتبر معظم الباحثين ان الاشوريين هم اهل العراق الاصليون.
وتعتبر كركوك موطنا اصليا للاشوريين الا ان التناحر القومي بين الاكراد والتركمان والعرب ابعد الاشوريين عن المدينة الغنية بالنفط حيث يعرف عن الاشوريين كبقية المسيحيين الشرقيين ميلهم للسلام وهو ما جعلهم عرضة للتهجير من موطنهم.

وبالرغم من وجود الاشوريين في مدن وسط وجنوب العراق الا ان العنف الطائفي الذي استهدفهم كسواهم من سكان العراق اجبر بعضهم على الهجرة خارج العراق او باتجاه كردستان.

ولوحظ هذا العام حضور واسع للكلدانيين في احتفالات الاشوريين في السنة الجديدة خاصة في دهوك حيث استمرت الاحتفالات الى الليل شارك فيها عدد من المطربين الاشوريين.

وسار المحتفلون ضمن مجموعات ارتدى معظمهم الزي الاشوري الفلكلوري فيما سارت مجاميع من الفتيان والفتيات ضمن كراديس بازياء موحدة وعلى انغام الموسقى.

وللمسيحيين وزيران في الحكومة المركزية ونائبان في البرلمان وثلاثة وزراء في حكومة اقليم كوردستان واربعة نواب في المجلس الوطني الكوردستاني.