الحسم يتأجل إلى 12 نوفمبر المقبل

قمة الأهلي المصري و النجم التونسي انتهت سلبية

إقرأ أيضاً

الأهلي المصري يلتقي النجم التونسي في سوسة

لقاءات الأهلي و الأندية التونسية

النجم يسعى لكسب أسبقية مريحة

مشوار النجم و الأهلي

عبدالله زقوت من غزة : تعادل فريقا النجم الساحلي التونسي و ضيفه الأهلي المصري بدون أهداف ، في مباراة ذهاب الدور النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم ، و التي أقيمت بينهما يوم السبت على استاد سوسة الأولمبي في نتيجة تعد إيجابية لمصلحة الفريق المصري الذي نجح في تحقيق مبتغاه على اعتبار أنه لم يخسر خارج أرضه، و نجح في ادراك التعادل الذي فرضه على مستضيفه التونسي ، ليتأجل الحسم و معرفة بطل دوري أبطال أفريقيا إلى الثاني عشر من تشرين ثاني ( نوفمبر ) المقبل في مباراة الإياب التي ستجمع الفريقين بالعاصمة المصرية القاهرة ، علماً بأن الأهلي سيلعب على أرضه بأعصاب هادئة لأن الفوز سيمنحه الفوز باللقب الأفريقي ، في حين سيكون التعادل السلبي الطريق نحو الركلات الترجيحية لتحديد الفائز باللقب ، أما النجم التونسي فسيكون أمامه فرصة الفوز أو التعادل السلبي و حتى الإيجابي للفوز باللقب.

و نجح الأهلي في مفاجأة النجم الذي صب كل قواه من أجل تسجيل الفوز لكن دون جدوى أمام الأهلي المصري الذي حافظ على سجله خاليا من الهزائم في 50 مباراة متتالية على مدى 15 شهراً ، الأمر الذي يعزز من آماله باقتناص الفوز في مباراة الإياب و تسجيل نتيجة طيبة تضمن له الفوز باللقب الأفريقي ، و نيل جائزة الملبون دولار إلى جانب تمثيل القارة السمراء في بطولة كأس العالم للأندية التي تقام في اليابان خلال الفترة من 12-18 كانون أول ( ديسمبر ) المقبل .

و طغت نتيجة الشوط الأول على أحداث المباراة التي تتابعت في الشوط الثاني بنفس النتيجة ، وكان الفرص السانحة للتسجيل من كلا الفريقين مركزة بين أقدام المدافعين و حراس المرمى ، حيث دخل القريقان وفق خطة تكتيكية عالية المستوى ، الأمر الذي على أثر على أداء الفريقين الذي تجنب كل منهما البوح بأوراقه للآخر.

يذكر أن الأهلي المصري الشهير بلقب " الشياطين الحمر " فاز بالبطولة الأفريقية 3 مرات من قبل أعوام 1982 و1987 و2001، أما النجم فلم يحقق في مسيرته الكروية أي لقب على صعيد دوري الأبطال علما بانه سبق له و أن تأهل للنهائي العام الماضي و خسره أمام أنيمبا النيجيري .

يشار هنا إلى أن الكرة العربية هي المستفيدة على جميع النواحي ، فالفائز باللقب الأفريقي سيكون عربيا بغض النظر عن أي منهما ، لتسير الكرة الأفريقية على شاكلة الكرة الآسيوية التي ستقدم بطل أنديتها فريقا عربيا أيضا بعد تأهل الاتحاد السعودي و العين الإماراتي للنهائي الآسيوي ، و هذا يزيد مكانة الكرة العربية التي ستحظى بمقعدين في كأس العالم للأندية.