هل أرغم الاتحاد السعودي على اختيار باكيتا مدرباً للمنتخب ؟

إقرأ المزيد

انقسام جماهيري حول المدرب الجديد للمنتخب السعودي

باكيتا البرازيلي يقود الأخضر في مونديال ألمانيا

باكيتا خلفاً لكالديرون في تدريب المنتخب السعودي

إقصاء كالديرون وتعيين باكيتا في تدريب المنتخب السعودي

كالديرون مُهدد بالإقالة من تدريب المنتخب السعودي

نفي التفاوض مع لوكسنبورغو

كالديرون على صفيح ساخن

بكنباور: أتمنى أن يلعب الأخضر والمنتخب الألماني

بندر سعد من الرياض : مجبراً أخاك لا بطل ربما ينطبق هذا المثل على الاتحاد السعودي لكرة القدم عندما قام باختيار مدرب نادي الهلال البرازيلي باكيتا لقيادة المنتخب السعودي لكرة القدم في نهائيات كاس العالم المقبلة التي تستضيفها ثمان مدن ألمانية الصيف المقبل وكان سبب اختيار البرازيلي باكيتا الذي لا يمتلك سجل حافل في عالم التدريب ولم يحقق أي إنجاز سوى تحقيق لكاس العالم لمنتخب شباب البرازيلي فقط دون أن يحقق انجازات مع منتخبات أو أندية لها وزنها في الكرة العالمية باستثناء ما قدمه مع فريق الهلال السعودي في مباريات غلبت فيها كفاءة وخبرة اللاعبين على الخطط التكتيكية للمدرب باكيتا.

والبرازيلي باكيتا التي رآها فرصة ذهبية بأن يكون أحد الأسماء التدريبية التي يتواجد في نهائيات كاس العالم وليس هناك شيئ سيخسره في حال أخفق المنتخب السعودي في تحقيق نتائج فهو لا يملك ذلك الاسم ألامع في عالم التدريب بالإضافة إلى إن العرض الذي وصل له من الاتحاد السعودي مقابل تدريبه للمنتخب السعودي يسيل له العاب فمليون ومائتي إلف دولار ليس بذلك المبلغ الذي يرفض رغم أن باكيتا لو عرض عليه نصف هذا المبلغ لقبل دون أن يتردد كيف لا أسمه سيكون حاضر مع أسماء تدريبية عريقة في نهائيات كاس العالم.

باكيتا مع الأمير نواف
ما السر في اللجو لاختيار البرازيلي باكيتا دون غيره من المدربين ذوي الشهرة الواسعة والذين يحملون سجلات تاريخية حافلة في عالم التدريب يكمن في عدم قبول جميع المدربين الذين تمت مخاطبتهم من قبل الاتحاد السعودي فالبرازيلي فاندرلي لكسمبورغوا مدرب ريال مدريد المقال رفض أن يخوض هذه التجربة متعذراً بأمرين الأول بأن المنتخب السعودي ليس بذلك المنتخب القوي الذي متوقع له تحقيق نتائج إيجابية في المونديال المقبل وبالتالي فرصة فشله والخروج بنتائج ثقيلة أمر وارد والأمر الأخر الذي بسببه رفض لكسمبورغوا تدريب المنتخب السعودي أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يحمل أي أخفق للمنتخب على عاتق الجهاز الفني ويقوم باستبعاده دون البحث عن الأسباب الحقيقة للخفاق ولم يكن لكسمبورغوا هو الوحيد الذي رفض فكذلك فعل جميع المدربين الذين تمت مفاوضتهم وكان أخرهم مدرب نادي الاتحاد الجنرال الروماني يوردنسيكوا الذي اعتذر عن قبول هذه المهمة مفضلاً البقاء في تدريب اتحاد جدة دون الدخول في هذه المغامرة محفوفة المخاطر وسبق ليوردنيسكوا أن أعتذر من موسمين عن تدريب المنتخب السعودي وتحديداً قبل أن يتولى الأرجنتيني كالديرون المهمة

وكان للاتحاد السعودي بعد ذلك أن يحسم الأمر ويختار مدرب الهلال باكيتا صاحب السيرة المتواضعة لعل وعسى أن ينجح في هذه المهمة بحكم أن باكيتا من المدربين المحظوظين والذي دائماً ما يحالفه الحظ في عمله فهل ينجح البرازيلي باكيتا مع الأخضر السعودي ويحفر أسمه بسجل من ذهب من خلال البطولة العالمية المقبلة أم يخسر التحدي ويراحل كما كان سلفه وييتم البحث عن البديل