إيلاف تعرض مشاركة السعودية في أسياد الدوحة

القطريون يحلمون بزيادة ميدالياتهم في أسياد الدوحة

بعثة الإمارات للأسياد..138 لاعبا في 16 لعبة

أسياد الدوحة : 145 لاعبا يمثلون 27 دولة في منافسات بناء الأجسام

إيلاف تنشر برنامج مباريات اليوم الأول لأسياد الدوحة

الأردن ولبنان يسعيان لنتائج مميزة في ألعاب آسيا

أسياد الدوحة : مشاركة لبنانية حاشدة بإمكانات وآمال محدودة ( 6 - 15 )

بيروت: تختلف المشاركة اللبنانية في دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة من 1 الى 15 كانون الاول/ديسمبر المقبل، عن مشاركة لبنان في الدورة الرابعة عشرة التي احتضنتها بوسان الكورية عام 2002. وفي حين اقتصر الحضور اللبناني في بوسان على 67 شخصا، يصل افراد البعثة التي ستمثل لبنان في 23 لعبة في اسياد الدوحة الى 210 اشخاص لتكون بالتالي اكبر بعثة للرياضة اللبنانية منذ بدء مشاركاتها الخارجية، لكن القاسم المشترك بين الامس واليوم يبقى الامكانات المتواضعة التي لم توفر افضل الظروف للرياضيين اللبنانيين للانتظام في برنامج اعدادي مدروس وتركيز طموحهم نحو احراز الميداليات المختلفة المعادن.

تختلف المشاركة اللبنانية في دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة من 1 الى 15 كانون الاول/ديسمبر المقبل، عن مشاركة لبنان في الدورة الرابعة عشرة التي احتضنتها بوسان الكورية عام 2002. وفي حين اقتصر الحضور اللبناني في بوسان على 67 شخصا، يصل افراد البعثة التي ستمثل لبنان في 23 لعبة في اسياد الدوحة الى 210 اشخاص لتكون بالتالي اكبر بعثة للرياضة اللبنانية منذ بدء مشاركاتها الخارجية، لكن القاسم المشترك بين الامس واليوم يبقى الامكانات المتواضعة التي لم توفر افضل الظروف للرياضيين اللبنانيين للانتظام في برنامج اعدادي مدروس وتركيز طموحهم نحو احراز الميداليات المختلفة المعادن.

واذ رصدت وزارة الشباب والرياضة موازنة خجولة (حوالي 260 الف دولار) لتأمين نفقات محددة للبعثة وليس للتحضير الجدي عبر اقامة معسكرات خارجية، فإن المشاركة اللبنانية الكثيفة تندرج بشكل او بآخر في اطار رد الجميل لقطر التي هبت لمساعدة لبنان للنهوض من جديد بعد الحرب الاخيرة، وسط مطالبة اللجنة الاولمبية القطرية والمجلس الاولمبي الاسيوي بالحضور اللبناني الفعال للمساهمة في انجاح الدورة الاسيوية، وهذا الامر ترجم عبر دعوة وزير الشباب والرياضة الدكتور احمد فتفت للاتحاد اللبناني لكرة السلة لارسال منتخبه للرجال الى الدوحة بعد ان كان الاتحاد قد اعلن سابقا مشاركته بمنتخب السيدات فقط.

ومما لا شك فيه ان رغبة اللجنة الاولمبية في اشراك اكبر عدد ممكن من الرياضيين في الدورة القارية تندرج ضمن تأمين فرصة لهؤلاء في سبيل اكتساب الخبرة وتطوير المستوى الفني عبر الاحتكاك بأفضل ابطال الرياضات في القارة الصفراء، علما ان اللجنة الاولمبية كانت قد وضعت برنامجا محددا لاعداد منتخباتها، بيد ان الحرب وضيق الوقت حالا دون العمل به.

وقال رئيس البعثة اللبنانية وليد يونس لوكالة quot;فرانس برسquot;: quot;مثلما وقفت قطر الى جانبنا في الايام العصيبة كان لا بد لنا من الموافقة على الحضور في دورتها بأكبر عدد ممكن من الرياضيين. وبعدما وجدنا ان كلفة المشاركة في الاسياد صغيرة لعدم اقامتها في بلد بعيد عنا، ارتأينا اتاحة الفرصة امام منتخباتنا لتأكيد حضورهم على الساحة القاريةquot;.

وتابع يونس الذي يرأس حاليا الاتحاد اللبناني لكرة الطائرة: quot;اؤكد ان لمشاركتنا جدوى ايجابية، اذ يضاف الى استفادة اللاعبين من مواجهة ابطال يفوقونهم مستوى، وضع منتخباتنا على لوائح الاتحادات الدولية لان عدم مشاركتنا في حدث مماثل سيبقي اسم لبنان خارج التصنيف العالمي في الرياضات المختلفةquot;.

ولا يستبعد عودة البعثة اللبنانية ببعض الميداليات التي ستضاف الى الرصيد المتواضع للبنان في تاريخ مشاركاته الاسيوية، اذ لم يحرز اللبنانيون اكثر من 3 ذهبيات وفضيتان وبرونزية منذ دورة بانكوك عام 1978، وكان آخرها ذهبية محمد عانوتي في كمال الاجسام في بوسان، وهذه كانت اول ميدالية لبلاد الارز منذ دورة سيول عام 1986، علما ان الانجازات اللبنانية الاسيوية تركزت في رفع الاثقال المستبعد تحقيق رباعيها نتائج مفاجئة في الدوحة. ويبدو لافتا المشاركة الواضحة بمنتخبات الالعاب الجماعية في خطوة لم تعتمدها الوفود اللبنانية سابقا بالشكل الحالي.

وفي حكم المؤكد ان منتخب السلة للرجال يبقى الاوفر حظا لتحقيق مفاجأة نوعية بالنظر الى السمعة الطيبة التي يتمتع بها على الساحتين الاسيوية والعالمية، الا ان قصر فترة التحضير عقب القرار المفاجىء بالمشاركة بعد غض النظر عن اشراك منتخب الناشئين المتأهل الى كأس العالم او النادي الرياضي بطل لبنان، قد تؤثر سلبا على وصيف بطل اسيا الذي عاد اليه مدربه الاميركي بول كافتر (المنتهي عقده بعد مونديال اليابان) لخوض مغامرة خارجية جديدة في مجموعة لا يستهان بها تضمه مع الصين بطلة اسيا واليابان وكازاخستان.

ولا تختلف الحال عند منتخب السلة للسيدات الذي تأخر في اطلاق برنامج تحضيراته حتى اختيار المدرب رزق الله زلعوم للاشراف عليه، علما انه يشارك في الدورة الاسيوية للمرة الاولى في تاريخه.

واذ تعاني سيدات لبنان من فقدان عامل الطول الذي سيؤثر عليهن سلبا لا محالة، فإن بطلات العرب اكدن علو كعبهن باحرازهن لقب دورة حسام الدين الحريري الدولية التي ضمت فرقا عربية من مستوى رفيع على غرار الاهلي المصري، وقد اعتبرت الدورة المذكورة بمثابة المحطة التحضيرية الاهم قبل خوض منافسات الاسياد في مواجهة المنتخب الماليزي المجهول المستوى نوعا ما ونظيره الصيني الذي شارك في بطولة العالم.

اما منتخب الكرة الطائرة الذي شارك في الدورة العربية التي استضافتها البحرين، فإن تحضيراته الجدية بقيادة المدرب التونسي رشاد الشابي توقفت قسريا عند اندلاع الحرب، واستؤنفت باشراف التونسي الاخر بلقاسم الخرماشي قبل شهر تقريبا، لكن النتائج المخيبة في البطولة العربية تطرح علامة استفهام كبرى حول الوجه الذي يمكن ان يقدمه رجال الطائرة الذين غابوا عن المشاركات الخارجية منذ اكثر من اربعة اعوام.

ويقول مدير المنتخب طوني شربل: quot;نعرف جيدا ان املنا ضعيف بالصعود الى منصة التتويج في الدوحة، لكن اؤكد ان المنتخب اللبناني لن يكون مجرد جسر عبور للمنتخبات الاخرى، وخصوصا في ظل امتلاكنا مجموعة من اللاعبين يعتبرون الافضل على مدار تاريخ اللعبة في لبنانquot;.

وربما يكون منتخب كرة اليد الاقل حظا بين اقرانه، فهو غاب عن الحضور الخارجي سابقا رغم جهوزيته ووجود المدرب الاجنبي، في الوقت الذي يشارك فيه اليوم لاثبات الوجود مع علمه المسبق انه لن يكون بمقدوره مقارعة المنتخبات الاسيوية المتطورة على الساحة العالمية، وقد اوقعت القرعة منتخب المدربين توفيق شاهين وابراهيم الباشا مع كوريا الجنوبية وسوريا.

ويبرز اسم كوزيت بصبوص في التايكواندو (وزن 55 كلغ) لتحقيق شيىء يذكر، وخصوصا بعد احرازها برونزية بطولة اسيا لهذا العام وذهبية عام 2004 وفضية عام 2002، وفضيتين في بطولة العرب، وفضيتي الدورة العربية عامي 1997 و1999، وبرونزية كأس العالم الفرنكوفونية عام 2002، فيما ينظر الى الرامية راي باسيل وزميلها جو سالم (بطل الدورة العربية عامي 1997 و1999) باهتمام لخطف ميدالية.

وعلى الرغم من احرازهما لقب بطولة الاندية العربية التي احتضنها لبنان الشهر الحالي، فإن مهمة ماريانا صومنجيان ولارا كجه باشيان ستكون صعبة في منافسات كرة الطاولة التي يغيب عنها رجال لبنان.

والى جانب جان كلود رباط المشارك في الوثب العالي، يظهر طموح العداءة ماريا بيا نعمة التي خاضت معسكرا تدريبيا لمدة شهرين في الولايات المتحدة تخلله مشاركتها في سباق نصف الماراتون في ولاية كارولينا الشمالية حيث حلت رابعة محطمة الرقم القياسي المحلي، ومن المتوقع ان تنزل في الدوحة تحت حاجز الثلاث ساعات في سباق الماراتون.

اما بقية الالعاب التي سيشارك فيها لبنان فهي: الفروسية والغولف والووشو والسلاح والكاراتيه وكمال الاجسام والسكواش والقوس والنشاب والسباحة والمصارعة والملاكمة والجودو وكرة المضرب والدراجات والترياتلون.