بعد الهزيمة التي مني بها من القادسية الكويتي:
مدرب العين الإماراتي يتهم مهاجميه بالعقم والعجز
بهاء حمزة من دبي: مثل كل الجنرالات المهزومين بادر المدير الفني الروماني لنادي العين يوردانسكو المشهور بلقب الجنرال في تبريره للهزيمة المرة التي لقيها الزعيم في عقر داره وبينما كان يجهز كل
| لقطة من مباراة العين الإماراتي والقادسية الكويتي |
واضاف معلقا على اداء الصربي ييستروفيتش والبرازيلي دودو (وهما بالمناسبة صاحبا هدفي العين في المباراة الاولى) لا اعرف ما هي مشكلتهما فقد كانا واقفين في الملعب يشاهدان المباراة، ورفض الروماني تبرير سوء ادائهما بانهما كانا في يوم نحسمها حيث قال ان أي لاعب في الدنيا يمكن ان يصادف يوما لا يكون موفقا فيه لكنه على الاقل يحاول ويقاتل حتى لا يفقد زملائه الروح وهو ما لم يفعله ييستروفيتش ودودي.
واعتذر يوردانسكو الذي بدا عليه التأثر الشديد خصوصا بعدما علم ان هذه هي الهزيمة الاقسى للعين على ملعبه في تاريخ مشاركاته في البطولة الاسيوية للجمهور الذي حضر بكثافة ودعم الفريق ولم يبخل عليه بالتشجيع حتى لحظة تسجيل الهدف الثاني واعدا ان يتحسن الاداء بعد دخول اللاعبين في فورمة مباريات الدوري وعودة المصابين.
الغريب ان المدرب الروماني القدير لم يشر من قريب او بعيد لمسؤوليته عن الهزيمة رغم ان مضمون كلامه يدينه فإذا كان رأيه ان مهاجميه المحترفين كانا عالة على الفريق ويلعبان بلا روح ولا توفيق ولا قتال فالسؤال الذي لابد وان يتبادر الى ذهن أي مشجع هو ، واين كان المدرب وهو يشاهد اثنين من اعمدة الفريق وحاملي احلام الجمهور في الفوز وهما يهدمان البناء على رأس الجميع ولماذا ابقاهما حتى نهاية اللقاء واخرج غيرهما اذا كانا بهذا السوء (وهما كانا كذلك بالفعل) ولماذا لم يشرك فيصل علي المميز والذي كان نجم العين في الدور الاول بدلا من احدهما في محاولة لتفعيل الهجوم او على الاقل لبث الحماس في نفوس لاعبيه.
lsquo;إقرأ المزيد: سقوط مدو للفرق السعودية في البطولة الآسيوية دوري ابطال اسيا: اولسان الى نصف النهائي |
على صعيد متصل اشاد عصام عبد الله اداري العين بجماهير الفريق وطريقتها المتحضرة في قبول الهزيمة التي يرى انه لا يوجد ما يبررها حيث كان العين يملك العديد من الفرص للتأهل لم يستغل ايا منها بل على العكس ظهر غريبا وتائها ولم يكن في حالته الطبيعية ابدا.
واضاف ان ادارة العين ستبحث اسباب الهزيمة بطريقتها المعتادة التي ترفض التعامل مع الامور بالقطعة او بطريقة متسرعة وانما بشكل واع يراعي مصالح الفريق لكنه اشار الى ان الهزيمة ربما تكون جاءات في وقت جيد قبل بدية الموسم حتى يأخذ الجميع درسا منها يستفيد به الفريق في لقاءات الدوري والكأس المحليين.
بقية لاعبي العين لم يستطيعوا الكلام عقب المباراة وظهر تأثرهم الشديد وحزنهم على خذلان الجمهور العريض الذي حضر الى الاستاد مبكرا وجهز نفسه للاحتفال بالعبور الى نصف النهائي لملاقاة اتحدا جدة الذي كان هو الاخر صاحب الحظ الاوفر في التأهل قبل ان يصعقه الكرامة في سوريا بالاربعة ومن ثم الثار من هزيمة العين في نهائي البطولة الماضية لكن اتت الرياح بما لا يشتهي ايا عيناوي.
في المقابل اكد محمد ابراهيم مدرب القادسية انه لم يتوقع الفوز بهذه النتيجة على العين نظرا لانه يعرف حجم الفريق ويعرف كم هو قوي على ارضه فضلا عن ان لقاء الذهاب انتهى بالتعادل وهو ما كان يعني فعليا ان القادسية فقد نصف فرصته في التأهل لكن ما حدث لم يكن احد يصدقه.
وارجع ابراهيم اسباب الفوز الى التكتيك الذي لعب به والذي اعتمد على مفاجأة العين وحصاره وهو ما نفذه لاعبوه بدقة فكان لهم الفوز وساعدهم على ذلك الاداء المتواضع للاعبي العين الذين لم يكونوا في حالتهم الطبيعية.













التعليقات