شخصيات مغربية وجزائرية تتحدث إلى إيلاف في عيدها:
المطالبة ب quot;إيلاف المغرب العربيquot; على غرار الخليح ولبنان

أيمن بن التهامي من الدار البيضاء وكامل الشيرازي من الجزائر: لم تمر إلا ثمان سنوات على ظهورها على الشبكة العنكبوتية، تمكنت إيلاف من فرض نفسها كأول جريدة إلكترونية، بعد أن فتحت أمام القراء فرصة القرب من زمان والمكان في آن في كل بقاع العالم. وليس الكيف وحده من دفع إيلاف إلى التسلق نحو القمة بثبات وسرعة، بل حتى الكم، إذ أن هذه الجريدة نجحت في كسب أكبر عدد ممكن من القراء عبر العالم، كما أنها حصدت عدد من الجوائز عربيا ودوليا. وكسبت إيلاف بمهنيتها قناعة القراء وثقتهم فيما يتلقونه من معلومات تعبر عن حيادية الجريدة وموضوعيتها واحترافيتها العالية. ورغم أننا سعينا إلى البحث عن آراء تأخذ على إيلاف أكثر مما تعطيها، إلا أن من التقيناهم صبت تصريحاتهم في خانة التأكيد على مهنية وجودة المنتوج المقدم من قبل طاقم تحرير الجريدة. وارتأينا في الآراء المستقاة من المغرب والجزائر أن تكون متنوعة وتهم سياسيين وكتاب ورياضيين، حتى تكون المواقف شيئا ما عامة عن أهم ما تقدمه إيلاف.

إسماعيل العلوي (الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير الفلاحة الأسبق)

أظن أن إيلاف تلعب دورا مهما في التعريف بما يجري بالعالم العربي وحتى الدولي بشكل وطريقة مهمين جدا. وحسب ملاحظتي الشخصية، فإن دورية quot;الكوريي أنترناشيونالquot; يصدرون مجموعة من المقالات الخاصة بصحافيي إيلاف، بعد أن تتم ترجمتها، وهذا دليل على جدية العمل. كما أظن أن نضالكم من أجل الحداثة والديمقراطية مهم جدا ويحسب لكم. ولا أتمنى لكم الاستمرارية فقط، بل التطور والازدهار.

تاج الدين الحسيني (أستاذ القانون والعلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وخبير لدى أكاديمية المملكة المغربية، ونائب رئيس مركز الدراسات الأندلسية وحوار الحضارات)

إيلاف جريدة إلكترونية، وبالتالي الوصول إليها عسير شيئا ما على البعض، وأتمنى في يوم من الأيام أن أراها في الأكشاك لتصفحها، فحلاوة ملامسة الورق تبقى امتياز، خاصة أن الشاشة الإلكترونية مكتضة بالنشرات من كل مكان، ما يولد لديك شعور من فيض غير مقبل. وأقدر كثيرا ما تقدمه إيلاف من مجهودات للقراء، والمتمثل أساسا في الاستماع على أصوات متعددة من كل مكان، وأجدد القول.. أتمنى أن أراها في الأكشاك.

مصطفى الحداوي (لاعب دولي سابق، وأحد نجوم منتخب 86)

منبر تواصلي، الناس متعطشة لمثل هذه المنابر الكترونية، لتسهيل التواصل، والتوصل بالمعلومة والخبر. تجربة محترمة، تستحق التشجيع، لكن يجب تطويرها عبر مواكبة الأحداث في مختلف بقاع العالم وخاصة العربي، وأن تكون سباقة إلى الخبر، وتتسم برؤية نقدية شاملة وموضوعية، دون محاباة.

ومن الجزائر:

عامر ولد سعد سعود رئيس نادي الحوار في الجزائر:

بصفتي من متصفحي جريدة إيلاف، أنا معجب أولا بكونها كانت سبّاقة في مجال الإعلام الإلكتروني، واستطاعت أن توظف بذكاء ما تتيحه الشبكة العنكبوتية من خدمات، كما أني أجدها متنوعة المواضيع والقراءات ومفتوحة على جميع الآراء رغم توجهها العلماني الواضح، ومع مواظبتي على تصفحها والاستفادة من خدماتها، إلا أنني أجد صعوبة كبيرة في الصبر على واجهتها الاباحية الغريبة التي تطرح أكثر من تساؤل، فهل هي الضرورة الاعلامية أم الاعجاب بالنماذج الغربية المتفسخة أم دعوة للانحلال؟

ولكنني أبقى من قراء quot;إيلافquot; الأوفياء، لأنّ الحكمة ضالة المؤمن، أينما وجدها فهو أحق بها، ولا ننكر أن في quot;إيلافquot; شيئ من الحكمة، ولا أنكر أنّ للمراسل المثقف المنفتح على الجميع الأستاذ كمال الشيرازي دوره في جعلنا من المتتبعين لهذه التجربة الاعلامية التي نتمنى لها النجاح والتوفيق خدمة لقضايا الأمة ومواجهة تحدياتها الصعبة التي تستدعي تضافر جهودنا جميعا.

الأستاذ جمال الدين حبيبي سيناتور سابق ومعارض:

أرى أنّ quot;إيلافquot; صارت تتموقع كمرجع إعلامي أساسي، ولا يمكن الاستغناء عنها من طرف أي شغوف بدسامة الأخبار والتحليلات والمقابلات، ألاحظ أنّ quot;إيلافquot; تطورت كثيرا في العام الأخير من خلال ابتكارها لعديد النوافذ المستحدثة على الخليج ولبنان وخدمة quot;بودكاستquot;. من المآخذ التي أسجلها على إيلاف، عدم منحها القدر الكافي من الاهتمام بمنطقة المغرب العربي مثل اهتمامها بالمشرق، وهو نقص أتمنى من إدارة إيلاف تداركه، خصوصا وأنّ لها شعبية واسعة بين المغاربيين.

الدكتور بوزيد بومدين .. أكاديمي جامعي وإعلامي:

تشكل إيلاف جريدة إلكترونية محترفة وتنوعاً إخبارياً متميزاً وهي من بين الجرائد الإلكترونية التي أقرأها باستمرار، كما كلفت بعض الطلبة في الإعلام لإعداد مذكرات تخرج حول الإعلام الإلكتروني وأخذ إيلاف كنموذج كما كنت أعتمدها في إعداد صفحات الجريدة حين كنت رئيس تحرير إحدى الجرائد المحلية.

أقترح مايلي:

-التقليل من كمية المقالات ووحجمها في الصفحة الأولى، أو الاختصار والتركيز على الصور
-إعتماد الترجمة لأبرز المقالات الدولية في الصحف العالمية .
-تخصيص quot;إيلاف المغربquot; إلى جانب إيلاف الخليج يهتم بالمغرب العربي.
-فتح بوابة متميزة للقارئ والمشاركة في الرأي
-وضع موسوعة تدريجياً في الإعلام ورجالاته والفن والسياسة إلخ.