استحقت الممثلة الأميركية الحسناء انجلينا جولي جائزة أوسكار شرفية تقديرا لعملها الإنساني وليس لمواهبها التمثيلية ستستلمها في حفل توزيع جوائز quot;أوسكارquot; السينمائية المقبل في عام 2014
وقال مجلس الأكاديمية المانحة لجوائز الأوسكار في بيان إن quot;جولي التي عينت مبعوثة خاصة لمفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين عام 2012، سافرت على نحو واسع النطاق لدعم قضايا مثل منع العنف ضد المرأة. وقد فازت من قبل بجائزة quot;الأوسكارquot; عن دورها في فيلم quot;غيرل إنتربتدquot; عام 1999.quot;
كما أعلنت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية التي تقدم جوائز الأوسكار عن منح جائزة quot;هيرشولتquot; الإنسانية الشرفية لأنجلينا جولي والنجم ستيف مارتن والنجمة البريطانية أنجيلا لانسبيري ومصمم الأزياء الإيطالي بييرو توسي، ومن المقرر أن يتم تسليم جوائز quot;الأوسكارquot; الفخرية في حفل توزيع جزائز الأوسكار المنتظر في مطلع شهر آذار/ مارس من عام 2014.
ومن الجدير بالذكر أن جائزة quot;هيرشلوتquot; الشرفية هي جائزة تمنح تقديراً للأدوار البارزة المتعلقة بالقضايا الإنسانية منذ عام 1957، ومن السيدات الحاصلات عليها كانت الحسناء أودري هيبورن واليزابيث تايلور كما الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري عام 2012، وفي العام الجاري استحقها المنتج جيفري كاتسنبيرغ.
وقد استحقت جولي جائزة quot;الأوسكارquot; الشرفية بعد أن أثبتت وجودها في مجال الأعمال الانسانية، مخصصة لها حيزاً كبيراً من حياتها بدافع شخصي وخارج ساحات التمثيل لتصبح في منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بعد أن كانت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة لمدة عشرة أعوام، وساهمت بملايين الدولارات لدعم جهود الأمم المتحدة، كما زارت عشرات الدول المنكوبة ومخيمات اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن خلال العام الفائت.
ولا تفصل نجمة هوليود بين حياتها الشخصية والعامة فيما يخص الدعوة للأعمال الخيرية، فهي تحاول أن تقدم الفائدة بكل تفاصيل حياتها فهي فهي أم لستة أطفال ثلاثة منهم بالتبني، كما سبق لها وأن كشفت في منتصف شهر أيار/مايو الفائت عن خضوعها لعملية استئصال لثدييها لتدحر امكانية اصابتها بمرض سرطان الثدي وراثياً، بهدف نصح السيدات حول العالم بالخضوع لفحص المورثات quot; BRCA1quot; وquot; BRCA1quot;الذي يكشف مدى قابليتهن للإصابة بهذا النوع من السرطان.
وجولي منهمكة بالعمل على الفيلم الدرامي quot;أنبروكينquot; عن الحرب العالمية الثانية حيث تعد له بأستراليا حالياً، وتم التقاط بعض المشاهد في استوديوهات quot;فوكسط في سيدني ومشاهد أخرى في غولد كوست. وتدور أحداث الفيلم quot;أنبروكينquot; عن نجاة الرياضي الأولمبي وبطل الحرب لوي زامبيريني، الذي أسرته قوات يابانية بعد تحطم طائرته في المحيط الهادئ عام 1943.