&بغداد:&&ألغى الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق عضوية الشاعر هادي ياسين علي من سجلاته، بسبب منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) "أساء" فيه الى رموز دينية إسلامية.
رقن الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق، الأربعاء، عضوية الشاعر هادي ياسين علي من سجله، بسبب منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اتحاد الادباء لان يمسّ بكرامة الرموز الدينية ، بعد اثار ذلك سخطا كبيرا وسط مطالبات بمقاضاة الشاعر وصلت الى حد التهديد بالقتل .
&

&ادانة المواقف المتطرفة
&&& وأعلن الناطق الاعلامي باسم الاتحاد الشاعر ابراهيم الخياط ، أن الاتحاد أصدر بيانا دان مانشره هادي ياسين علي في صفحته على احد مواقع التواصل الاجتماعي ما أثار استياء جميع الادباء والمثقفين العراقيين الذين يكنون الاحترام والتبجيل لجميع الرموز والشخصيات الدينية والتاريخية الاسلامية.
& وأضاف الخياط ، ان الاتحاد يرى: "ان مثل هذه المواقف المتطرفة تسيء، وخاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي نواجه فيها هذا الغزو الاجنبي الارهابي التكفيري ضد تراثنا الوطني، لاننا احوج ما نكون الى ترصين الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية للوقوف موقفا واحدا دفاعا عن استقلالنا ومكتسباتنا وتاريخنا وتراثنا وثقافتنا ضد القوى الظلامية."
&& وختم الخياط قوله بأن الاتحاد يدعو الجميع الى: "ادانة هذا الموقف، والتأكيد على وحدتنا الوطنية، وقطع دابر الفتنة." كما أكد الخياط أن الاتحاد في الوقت نفسه يدعو: "الى ممارسة ضبط النفس وردود الافعال في التعامل مع هذه القضية، لكي لا نوفر مبررات لدعاة التكفير والتحريم والتأثيم من قبل المتطرفين والمتعصبين من مختلف الاتجاهات والمذاهب للهجوم على الثقافة العراقية وحرية الفكر والتعبير، لان هذه الحالة هي حالة نشاز ومرفوضة من قبل جميع المفكرين والمثقفين والادباء والكتاب والاعلاميين العراقيين ويتعين ان نتعامل معها ضمن اطارها الفردي ليس الا."
&وقال الاتحاد في بيان صحفي تلتقه "ايلاف" إن "الاتحاد يدين ما نشره الشاعر هادي ياسين المقيم في كندا، في صفحته على احد مواقع التواصل الاجتماعي، من تعليقات مسيئة تمسّ مطالبة باجراءات صارمة. واوضح ان "الاتحاد يرى ان مثل هذه المواقف المتطرفة تسيء، وخاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي نواجه فيها هذا الغزو الأجنبي الإرهابي التكفيري ضد تراثنا الوطني، لاننا أحوج ما نكون الى ترصين الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية للوقوف موقفا واحدا دفاعا عن استقلالنا ومكتسباتنا وتاريخنا وتراثنا وثقافتنا ضد القوى الظلامية التي تحمل اجندات سياسية خارجية مشبوهة تتخذ لها من الدين الإسلامي الحنيف شعارا والاسلام المتسامح وكل الاديان والعقائد والمذاهب والشرائع الإنسانية براء منها". وتابع أن "هذه الكتابات قد تثير الفتنة الطائفية والانقسام داخل المجتمع العراقي، لذا نحن ندين
الى ذلك طالب الكثير من الادباء والاعلاميين ن الجهات ذات العلاقة اتخاذ اجراءات صارمة ضد الشاعر منها ان تقوم وزارة الخارجية ، والسفارة العراقية في كندا ، ووزارة الثقافة ، من خلال مراكزها الثقافية في الخارج لمقاضاة الشاعر& هادي ياسين لشتمه المقدسات واالاعراض،كما طالبوا اتحاد الادباء والكتاب في العراق لشطب عضويته وعضوية كل من سانده ليكون عبرة لمن تسول له نفسه ، وكذلك نقابة المحامين لرفع دعاوى جماعية ضده، والمؤسسات الثقافية والدينية ، للغرض نفسه .

& الانتربول مطالب بالقاء القبض&
من جانبه وصف الخبير القانوني طارق حرب ما اقترفه الشاعر هادي ياسين بـ"الجريمة" التي يحاسب عليها القانون، مؤكدا ان يجب رفع دعوى قضائية في المحاكم العراقية ليتم تسليم امر القاء القبض بعد اصداره الى الانتربول لتنفيذه.
وقال حرب: ان ما اقترفه المدعو هادي ياسين هو جريمة من الجرائم التي تمس الشعور الديني، والتي يعاقب عليها من النص القانوني (111) لعام 1969، مبينا ان هذه الجريمة لا تعامل معاملة القذف والتشهير وانما من الجرائم التي تمس الشعور الديني.
واكد حرب على ضرورة تسليم القضية الى شخص يطالب بها امام القضاء، لاسيما وهي من القضايا التي لا تقبل التنازل او الصلح، ولا تحتاج الا إثبات المساس من خلال تصوير المنشور ورفع قضية مرفق معها الصور.
يذكر أن هادي ياسين علي، هو شاعر عراقي من البصرة يقيم في كندا تهجم على الامام الحسين بن علي (ع) واخته السيدة زينب (ع)،في ليلة العاشر من محرم وهي ذكرى مقتل الحسين، ونعتهما وجميع اتباعهما بكلمات بذيئة وصريحة ومباشرة بشكل لا يمكن نشره .
&