الرئيسُ في إجازة
أطفِئوا
الشّعب

***
أبعدوا المارّةَ رجاءً
فهذا الصباحُ العجوز
آيلٌ للسقوط

***
المكانُ لا يتّسعُ لإثنين
سأحلُّ فيكِ
و معاً
نَحِلُّ
فِيََّ

***
ربّما تكون مهرّبةً
مِن تايوان
و لكنّ هذا الليل
يُبيعُ سبائكَ الضوءِ
بسِعر الكُلفة
سنكفُ عن استلافِ النّور
مِن بنكِ الدولة
للأضويةِ المَختونة

***
معا سنحتفلُ
أنتِ بميلادكِ
و أنا
بِما
قبلِ ميلادي

***
مُجرّحةٌ أقدامُ هذا الليل
بِأشواكِ ضوءٍ برّي
لَم يستطِع أديسون
اعتقالَهُ في مصباح

***
حفرتُ نفقاً في اسمِكِ
كي ألتحقَ
بمعناكِ
قبلَ تدويني

***
ببراعةِ قِطٍ
قفزَ ليلٌ
فوق مانعِ ضَوء
فتكسّر
ببراعةِ زُجاجٍ مُحترف

****
سنواتي تنزلقُ
بِخِبرةِ سمكة
مَنْ سَكب الزئبقَ
في عُمري!؟

***
كلّكم حصّادون!؟
نعتذرُ مِن مناجلِكُم الباسلة
فأروحنا تموت عادةً
قبلَ أن تبلُغَ
سِنَّ الصُفرة

***
بدون وحُوش!؟
بِماذا تتسلّى الغابُةُ
إذن !؟

***
تنظيمٌ جيفاريٌّ
تحت أرائكِ الجنّةِ
و حوريّةٌ
بحزامٍ ناسف
والقتلى
سبعون سلفياً

***
غامضٌ هذا الحُبُّ
و القلبُ أُمّيٌّ
لا يُجيدُ قراءةَ طريقةِ الإستعمالِ
في الكُرّاس المرفق

***
آخِرُ عاشق
....مات قبل لحظات
تبَرّعوا بالزهور
لقبرٍ يتيم
فرّ ميّتُهُ
قبل (قيام الساعة)!!

***
زرقةُ السّماءِ نَفَدَت
و البِحارُ لَمْ تُسدّد
ثمنَ ما في ذمّتِهِا
مِن زُرقة

***
تقاعدَ الوزنُ
استَقالت القافِيةُ
و الى بيتِ النثر
لجأَ الشِعر
فعلى أيِّ ايقاع
سيموتُ الغاوون !؟

***
لا صراعَ
بعدَ اليوم
فالطبقاتُ جميعاً
في فراش الزوجيّة

***
جِيادُ الحُريّة مُستَأجَرة
و سائسُها
عَبدٌ مُزمِن

***
تعبتُ من الوُضوح
سأطفِئُ
روحي
و
و أنام