&

كلما وددت النوم
ووضعت رأسي على الوسادة
إلا وقفزت بنات أفكاري
فوقه، من بهجة وحبور
وبما أنيَ أحبهن كثيرا
أترك لهن الحبل على الغارب
لا تجد من صخب لعبهن حرجا نفسيه
رغم التعب والإرهاق
رغم ضيق الوقت، والنفس..
وكثرة هموميه
.. وأنيَ،
ككل أب،
أرجو مستقبلا بلون الورد.. زاهرا
لبناتيه
.. لكنيَ،
في سبيلي إلى قلب أمهن
.. قلَّت حيليه
ثم لست أدري- الآن-
في أي المدن هيَ؟
أفي قريبةٍ لا يولد فيها سوى الموت،
أم في بعيدةٍ
سعيدةٍ بأهلها
جميلةٍ.. باردةٍ، كثلوج الجبال العالية؟
وكأي رب أسرة،
أخاف على صغيراتي
على حبيباتيه
من مواطن الزلل
والانجراف إلى الانحراف
وأن يسِئنَ- إن قسوت عليهن يوما-
فهم المعاني وقصديه
يا سبع أرواح نفسيه
ما عساي فاعل أنا
إن غابت عني توأم روحيه؟
ومن دونها ستفرح يا ترى
لولادتكن؟!
من غيرها يرعاكن في غيابيه..؟!
من سواها سيكتب أسماءكن في سجل الولادة؟!
من إلاكِ أنتِ ستقرأ- قبل الكتابة-
شعريه؟!