الممثل جيرهارد الممثلة بتروثيلا باركر والكاتب الالماني هاينر موللر والمسرحية من إخراج المخرجة& السويدية صوفيا جوبيتر والمسرح الصغير في مسرح& مدينة ستوكهولم عندما يكون الفراق والحب في زمن الارستقراطيين وفي القرن السابع عشر في فرنسا ويحاول كاتب الماني مثل هاينر موللر تحويل الزمان والمكان الى خواء وبطريقة مسرح ما بعد الحداثة فموت الحب هل فعلآ يموت الحب وييدآ موسم الجفاف مابين الحبيبن وينتهي الامر الى سلوك الانحرافات والرغبات والانجراف الى اسلوب الكتابة والتقطيع في الحوارات والتركيز على فن الحوار الداخلي والمنولوج وعندما تتحول مشاعر الحب الى حجر كيف نختار الحب ونمارس طقوسه ، إمرأة& تنتظر وسط ديكور من المكعبات والمربعات في فضاء& شبه مظلم ويحيط المكان بسياج من الرمل والحصى يملأ أرضية المسرح كل شيئ غامق اللون حتى تيابها فيها مسحة ورائحة الحداد والسواد امرأة تناجي زمن الحب المفقود والذي اصبح رمادي اللون والطعم والرائحة يدخل ممثل وهو صاحب مدرسة الحب والوجع القديم يلتقيان في ظلام المكان كان الحب يجمعهم في يوم ما لكنه إختفى وحل محله لغة الحواس المفقود والجسد المنهك ومشاهد شبه إيروتكية وحوار مابين الاثنين ،"كيف نواجه الموت ونحن نعيش في هاوية الحب " ومحاولة الرجل التركيز على عوامل الاثارة الجنسية والاغواء والمرأة تنصاع لأوامره& ولعبة فرض السيطرة الذكورية والهوس والشبق الجنسي في عالم القطبين المرأة& والرجل تتحكم فيه سلطة الرجل الذي يدير ويقود فن إدارة اللعبة اما لغة الجنس محصورة في الحوارات وبدون ملامسة الجسد ،وهل ينقرض الحب في مأساة هادئة لحالة إنسانية وتبقى العلاقات خطرة ومتشابكة ؟ وهل يجتمع الحب والكراهية والجنس وكل هذه العواطف والمشاعر ؟ وهي تسأل "لماذا لايكون الحب بيننا لكي يتقبل بعضنا البعض ونعيش حالة الانسجام ودون إلاختلاف"؟ وعندما يتحول الرجل الى شخص وضيع& ونزق او ربما سلبي أو لطيف في نظرالمرأة ، في هذه المسرحية الرباعية وجدنا أنفسنا في صالة ومسرح الغرفة وخشبة المسرح& ونحن نتأمل إمرأة& ورجُلْ الكل يردد "لماذا لانجرأ على الحب ونحب بعضنا البعض" ؟ "لماذا نجد صعوبة في تقبل بعضنا للبعض الاخر؟ وتبقى هذه الحكاية وقصة الكونت دي فالمونت الحبيب السابق وحكاية الحب التدميرية قصة حب يسودها الذل والكراهية والجنس والمحبة ربما الحب وتبقى المرأة تتألم وتناشده "البارحة بدأت أنا ،لقد قتلت الحب الذي في قلبي ولكن الان أحب انا مثلك وإذا مت سوف أنادي بأسمك.

عصمان فارس مخرج وناقد مسرحي ستوكهولم