تنظر دور النشر الى القراصنة الالكترونيين على انهم عدو يتربص بمنتجاتها الرقمية.& ولكن دراسة أُجريت بتكليف من مكتب المُلكية الفكرية في الحكومة البريطانية أظهرت ان ما يُسرق من الأدب بعمليات تنزيل غير قانونية يشكل أدنى نسبة بالمقارنة مع الأشكال الثقافية والترفيهية الأخرى. وبحسب الدراسة فان 1 في المئة فقط من مستخدمي الانترنت البريطانيين في سن 12 سنة فما فوق قرأوا "على الأقل بعض الكتب الالكترونية" بصورة غير قانونية خلال الفترة الواقعة بين آذار/مارس وايار/مايو 2015 ، بالمقارنة مع 9 في المئة استمعوا الى ملفات موسيقية بصورة غير قانونية و7 في المئة شاهدوا برامج تلفزيونية و6 في المئة تابعوا افلاما و2 في المئة قاموا بتنزيل برمجيات والعاب فيديو بصورة غير قانونية. وتقدر شركة كانتار ميديا التي اجرت الدراسة ان 7.8 في المئة أو 18 في المئة من مستخدمي الانترنت البريطانيين في سن 12 سنة فما فوق اطلعوا على مادة واحدة على الأقل من محتوى الانترنت بصورة غير قانونية في حين ان 6 في المئة لا يستهلكون إلا محتوى غير قانوني حصرا.&
وحين درس الباحثون انماط استهلاك جميع مستخدمي الانترنت وليس من اعمارهم في سن 12 فما فوق فحسب خلال هذه الفترة وجدوا ان 31 في المئة من المستخدمين اطلعوا على مادة واحدة على الأقل بصورة غير قانونية.& ولكن القراء كانوا أقل المخالفين بنسبة 11 في المئة اطلعوا على مواد أدبية بصورة غير قانونية بالمقارنة مع 25 في المئة شاهدوا افلاماً بصورة غير قانونية و26 في المئة استمعوا الى موسيقى بصورة غير قانونية. ومن نتائج الدراسة الأخرى ان قراء الكتب الالكترونية يشكلون أكبر نسبة ممن دفعوا اجورا مقابل ما استهلكوه من محتوى على الانترنت.
&