&

و لحظةَ حضَرَ ـ غودو ـ
عانقهُ بعتابٍ ساخن
هنّأهُ بسلامةِ الوصول
ثمّ&
أطلق َ عليه الرصاص

***

جسدُهُ يُفاوضُ شايلوك
و دمُهُ مُعتصِمٌ
في محبَرةِ شكسبير

***

كيف َ لي أن أُحاورَكَ
و أنتَ
ـ مِن كُلّ قُطْرٍ أُغنية ـ

***

وثنيّاً كنتَ
تسكنُ في أعلى جنائنِكَ المعلّقة
و حين استولى العبيدُ
على ـ قَصرِ الله ـ
صرتَ تدخلُ
مِن بابِ الخدَم

***

و أنت في العَراءِ المجاورِ لبيتِك
قد تُنجيكَ
شجرةٌ تتسلّقُها
من عضّة كَلبٍ مَسعور
و لكنْ
أيّ شجرةٍ تتسلّق
و أنت في عَراء الموتِ المُشاع
من عَضّةِ
نَصٍّ مُقدّس