تقدمت السوق المالية السعودية إلى المركز 22 عالميًا من حيث قيمتها السوقية، وهي تجاوزت الاثنين عتبة 11 ألف نقطة، لول مرة منذ ستة أعوام.


الرياض: كَسَر سوق الأسهم السعودية الاثنين حاجز 11 ألف نقطة، لأول منذ العام 2008. وكان مؤشر السوق قد سجل الاحد والاثنين مكاسب في أولى تداولاته الأسبوعية، ليغلق عند مستوى 10903.04، بنسبة ارتفاع بلغت 1.57 بالمئة، وبتداولات تجاوزت 10.7 مليارات ريال.

ليلة القرار
&
وكانت السوق المالية السعودية حققت تقدمًا إلى المركز 22 بين أكبر الأسواق العالمية من حيث القيمة السوقية، بنهاية شهر تموز (يوليو) الماضي، بفضل ارتفاعات شهدتها بعد إعلان قرار فتحها أمام المحافظ الأجنبية في النصف الأول من العام 2015.

وقاد هذا الإعلان مؤشر السوق السعودية إلى تجاوز مستوى عشرة آلاف نقطة، مُنهيًا شهر تموز (يوليو) عند مستوى 10214.73 نقطة، ارتفاعًا من 9750.02 نقطة في إغلاق اليوم الذي سبق إعلان القرار، أي بارتفاع نسبته 4.7 بالمئة خلال ثلاث جلسات تداول فقط، شهدها تموز (يوليو) بعد القرار.
&
سوق متقدمة
&
وأوضح التقرير الشهري لاتحاد البورصات العالمية للشهر الماضي أن القيمة السوقية للأسهم السعودية سجّلت نحو 2.1 تريليون ريال، أي نحو 560 مليار دولار بنهاية تموز (يوليو)، لتأتي في المركز 22 عالميًا، متقدمة مركزين عن شهر حزيران (يونيو)، بقيمة سوقية وصلت إلى 518.6& مليار دولار، بارتفاع& 41.4 مليار دولار، وبنسبة 8 بالمئة، وبارتفاع& 34بالمئة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

وتقدّمت السوق السعودية على السوقين الماليزية والمكسيكية، إذ سجّلت الأولى 530 مليار دولار في المركز 24 عالميًا، والثانية 536 مليار دولار في المركز 23 عالميًا.
&
نسبة تملك محددة
&
وكانت هيئة السوق السعودية، الجهة المشرعة لسوق الأوراق المالية، ضبطت علاقة المستثمر الأجنبي بالتداول المباشر في سوق الأسهم، من طريق إصدار مسودة لائحة استثمار المؤسسات المالية الأجنبية، وأبرز بنودها تقييد الاستثمار الأجنبي بحزمة نسبة تملك في أسهم الشركات، أقصاها 49 بالمئة. كما اشترطت إدارة اصول بقيمة 18,7 مليار ريال، أي ما يعادل 4,9 مليار دولار، في وقت لا يتجاوز فيه إجمالي حجم التملك العام 10 بالمئة من القيمة السوقية من إجمالي أسهم الشركات المدرجة.
&