&دبي: تسعى إمارة دبي إلى تحقيق عائدات بقيمة خمسة بلايين دولار من قطاع المتنزهات الترفيهية بحلول العام 2020، مع سعي دولة الإمارات إلى استقبال نحو 25 مليون سائح خلال تلك الفترة.وقال عبدالرحمن فلكناز، رئيس مجلس إدارة شركة «إنترناشيونال إكسبـو كونسلتس» المنظمة لـ «معرض المتعة والتسلية والترفيه» المقرر عقده في دبي في نيسان (ابريل) العام المقبل، إن «قطاع المتنزهات الترفيهية يحفز مسار النمو الاقتصادي في دولة الإمارات»، منوهاً بأن «المشاريع الترفيهية في الإمارات وبلدان الخليج العربي عموما ساهمت في تعزيز الثقة في مختلف مجالات قطاع التسلية والترفيه».

وأرجع فلكناز السبب وراء هذا النمو المطرد إلى بنية الدولة التحتية الراسخة ونمو قطاعيّ السياحة والتجزئة، فضلاً عن تحول دبي إلى عاصمة لقطاع المعارض والمؤتمرات في العالم، مع امتلاكها أجندة حافلة بالفعاليات التجارية على مدار العام. ويسهم ذلك بدوره في زيادة حجم الإقبال بفعل جمع العائلات بين الأعمال والأنشطة الترفيهية، ما يؤدي بالتالي إلى ازدهار قطاع المتنزهات الترفيهية.ومن المتوقع أن يتدفق ملايين السياح إلى متنزهات دبي الترفيهية المقرر افتتاحها نهاية العام 2016، ويفسح ذلك المجال أمام مشغلي المنشآت الترفيهية للإبتكار والإرتقاء بالقطاع لاستقطاب عدد أكبر من الزوار.
&
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في «القرية العالمية» في دبي، أحمد حسين بن عيسى، إن «قطاع الترفيه في المنطقة يحتل مكانة متقدمة بالمقارنة مع الأسواق العالمية الأخرى، ولا تزال هناك العديد من المشاريع قيد التطوير التي تنتظر استكمالها خلال العامين المقبلين».وبصفتها إحدى الوجهات الرائدة في هذا القطاع على مستوى منطقة الخليج العربي، استطاعت «القرية العالمية» تقديم منتج فريد أثبت نجاحه على مدى نحو عشرين عاماً. وتتمثل الميزة الأبرز للقرية في تقديمها مفهوماً مبتكراً يواكب متطلبات المواطنين والزوار الخليجيين والمقيمين والسياح الدوليين معاً في آن واحد.وسيضم معرض «المتعة والتسلية والترفيه» المقبل، جناحاً جديداً خاصاً بمشغلي قطاع الترفيه، وهو مخصص لعرض الأفكار والمفاهيم والحلول التي تغطي تجربة المدن الترفيهية بجوانبها كافة.ويشكل المعرض فرصة لمشغلي قطاع «التسلية والترفيه» في ضوء مساعي القطاع لمنحهم الكثير من المزايا الكفيلة بترسيخ مكانتهم في المنطقة.