أول فيلم سينمائي يعرض في الرياض

إيلاف من لندن:تفاوتت اهتمامات الصحافة الغربية بالشؤون الخليجية في الصحف الصادرة خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية، وكان ابرز هذه الاهتمامات الحديث عن اول عرض سينمائي في الرياض على صعيد الشأن السعودي.

وفي الشأن الاماراتي سلطت الاضواء على الاداء التاريخي لمؤشر سوق دبي المالي، الذي حقق ارباحاً في تسع جلسات متتالية للمرة الأولى منذ 2005، فيما تسعى عُمان للابتعاد عن الاقتصاد النفطي وتنويع مصادر دخلها القومي.

تحت عنوان (مظاهرات تصاحب عرض اول فيلم سينمائي في الرياض) قال موقع الـ BBC باللغة الانكليزية، انه قد بات بالامكان لسكان الرياض مشاهدة الافلام السينمائية اخيراً في الثلاثة عقود الاخيرة، وهو فيلم تم تصويره في السعودية ويحمل عنوان (مناحي) وهو فيلم

كوميدي يصور شخصية بدوية تقوم بالانتقال الى المدينة ليصادف الكثير من المواقف المضحكة.

وتقول هيئة الاذاعة البريطانية في الخبر ان المتشددين حاولوا اعاقة عرض الفيلم، في الوقت الذي لم يسمح لاي امرأة بمشاهدته وهو ما حصل ايضاً في مدينة (جدة) والتي عرض فيها الفيلم في وقت سابق.

وتقول الهيئة في خبرها ان عرض الفيلم في الرياض يعتبر من الخطوات الاصلاحية التي جاءت في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز والذي تولى السلطة في منتصف 2005.

وفي التفاصيل ايضاً ان منتج الفيلم احتاج الى خمسة اشهر للحصول على تصريح لعرض الفيلم في العاصمة السعودية حيث عرض في احد المراكز الثقافية التابعة للحكومة.

وكانت دور السينما قد اغلقت في السعودية في السبعينات من القرن الماضي، خوفاً من الاختلاط الممنوع اصلاً وفقاً للتعاليم الاسلامية التي يؤيدها فريق في السعودية يوصف بالمحافظين، وقد اقتصر الترفيه في المدن السعودية منذ ذلك التاريخ على سباقات الخيول والجمال.

وتقول وكالة الاستوشييتد بريس في خبرها ان الاطفال تحت العاشرة سمح لها بمشاهدة الفيلم في وقت تجمع عدد من المتشددين في الخارج من اجل تشجيع المارين لعدم حضور الفيلم، وقال شاب سعودي يدعى مسفر (21 عاماً) ان كان من الممتع quot;رؤية اناس فرحين بعرض الفيلمquot;.

وفي موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).. نشر تحليل يخص رحلة المدرب البرتغالي بيسيرو مع المنتخب السعودي، خصوصا بعد تعقد مهمته بتأهل كل من استراليا واليابان وكوريا الجنوبية الى نهائيات كأس العالم، فيما يحتاج المنتخب السعودي للمقعد الرابع للمشاركة في النهائيات للمرة الخامسة على التوالي في تاريخه.

وعقد الموقع مقارنة بين منتخب كوريا الذي حجز مقعده في النهائيات قبل مبارتين من انتهاء التصفيات وبين السعودية التي تحاول استعادة ما اضاعته في بداية هذه التصفيات، حيث تبقى لها مواجهتين ثقيلتين امام كوريا الشمالية وايران.

لكن موقع السعودية في التصفيات يبدو جيداً بفارق نقطة واحدة عن كوريا الشمالية الثانية وثلاث نقاط عن ايران، وفوز السعودية الاربعاء خارج ارضها سيجعلها ثانية على حساب كوريا الشمالية حيث تخوض معها مواجهة حامية في 17 يونيو.

ورغم سهولة فوز الكوريتين على السعودية في مباريات الذهاب، الا ان معطيات الاياب اختلفت مع وصول المدرب البرتغالي خوسيه بيسيرو (49 عاماً) الى سدة تدريب منتخب (ابناء الصحراء) وقد غير فعلاً من نكهة هذا المنتخب ويتمتع بجماهيرية كبيرة اليوم وقال في تصريحات لموقع الفيفا quot;سننجج في الحصول على اكبر عدد من النقاط من اخر مبارتين من اجل التأهلquot;.. مؤكداً على اهمية التأهل باعتبار ان السعودية لم تغب عن المونديال في الخمسة عشر عاماً الماضية.

وفي خبر لرويترز نقلته الواشنطن بوست فإن نورة الفايز وهي اول امراة بدرجة وزير في المملكة العربية السعودية بحاجة الى رخصة من الحكومة للظهور على التلفزيون الرسمي، بعد نحو اربعة اشهر من تعينها في منصبها من قبل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في اول تغيير وزاري في عهده، واضافت الفايز quot;لن اظهر على التلفاز الا حينما سيتم السماح لي بذلكquot; بحسب تصريحات نقلتها صحيفة شمس السعودية.

ويعد هذا الامر غريباً، خصوصا وانه من الوارد ظهور امرأة كمقدمة برامج في التلفزيون السعودي، وهو الامر الذي يحدث منذ سنوات، كما اكدت الفايز رفضها قيام الطالبات بممارسة الرياضة في المدارس quot;لانه من المبكر عمل ذلكquot;.

وفي موضوع اخر، اكدت السعودية بحسب وكالة الانباء الصينية الرسمية، وجود اصابة ثانية بانفلونزا الخنازير، بحسب تقرير بثته قناة العربية الفضائية السعودية التي تبث من دبي، والمريض هو طالب سعودي عائد تواً من الولايات المتحدة الاميركية بعد ان انهى دراسته هناك بحسب التقرير.

وقد وصل الطالب الى مطار الملك عبد العزيز الدولي شمال جدة، وانتقل بطائرة اخرى الى الدمام، وقد شك مسؤولو العناية الطبية بحالته وقد ابدى تجاوبًا مع فحص الانفلونزا.

وبالانتقال الى الامارات فقد تحدثت العديد من التقارير الصحافية عن انطلاق مفاجات صيف دبي كما تناولت تقارير اخرى اول هبوط في مؤشر السوق الاماراتي الاثنين بعد تسع جلسات حقق فيها المؤشر ارباحاً اعادت الثقة الى الاقتصاد في الامارة.

ويأتي هذا الارتفاع بسبب ارتفاع اسعار النفط على مستوى العالم التي وصلت الى حدود السبعين دولار، وهو ما يعني ان العالم بدأ يتعافى تدريجياً من الازمة المالية العالمية.

وقد سجل المؤشر انخفاضاً بنسبة 4.5% ليغلق على 1.980 نقطة في اكبر خسارة تسجل في جلسة واحدة منذ 21 يناير 2009 ، وكان المؤشر قد نجح في الارتفاع بنسبة 21% خلال الجلسات التسعة الماضية.

وقال احد الخبراء بحسب (تريد اربيا) ان الانفخاض طبيعي لجني الارباح خلال فصل الصيف.

وبحسب موقع كيب ريبورت فأن تسجيل الارتفاع في المؤشر لتسع جلسات متتالية هو حدث نادر من نوعه حصل لاول مرة منذ 2005.

وفي خبر للاسوشييتد بريس، فقد قامت ابوظبي للاعلام بتغيير رئيس تحرير صحيفة (دا ناشونال) الانكليزية الصادرة في الامارة بعد نحو عام ونصف العام من انطلاقها.

وقد خرج مع هذا التغيير مارتن نيولاند من رئاسة التحرير وتم تعيين نائبه حسن فتاح من صحيفة نيويورك تايمز، وسيكون نيولاند مديراً للتحرير في الصحيفة، حيث ستكون من مهمته تطوير الصحيفة وادواتها لتصل الى البث التلفزيوني والرقمي.

قناة ABC اوردت تفاصيل حالة تعذيب اخرى في ابوظبي بعد قضية الشيخ عيسى بن زايد ال نهيان الشهيرة، قال فيها المواطن الاميركي ناجي حمدان (42 عاماً) انه تعرض الى التعذيب بالكرسي الكهربائي في احد سجون ابوظبي، وقد قدم دعوة في المحاكم الاميركية على ابوظبي.

وقد تم اعتقال حمدان في اغسطس 2008 من قبل امن الدولة، بعد اسابيع من تحقيق اجراه الاف بي اي مع حمدان في السفارة الاميركية في ابوظبي.

وقد تم الابقاء على حمدان في زنزانة تركت مضاءة 24 ساعة وقد سمح له باستخدام المراحيض والتحقيق فقط، واضاف في بيان رسمي quot;انا لست ارهابياً، انا اميركي مسلم يريد ان يربي اطفاله ويعتني بعائلتهquot; ولكنه تحت طائلة التعذيب واذية زوجته قرر التوقيع على وثيقة تجرمه.

صحيفة الغارديان نقلاً عن رويترز تتحدث عن خطوات عُمان من اجل تقليل اعتماداتها على النفط، حيث يعتبر الاحتياطي النفطي العماني متواضعًا بالمقارنة مع دول الخليج الاخرى، وتريد مسقط ان تصل مشاركة النفط في الدخل القومي الى 9% فقط ، وتود مسقط التركيز على النشاطات الصناعية من اجل الابتعاد عن الاعتماد على النفط، بحسب وثيقة حصلت عليها الوكالة من وزارة الاقتصاد الوطني العُمانية التي تقول quot;الاقتصاد لن يعتمد على النفط مع حلول العام 2020، نريد اقتصاداً اكثر توفيراً وتنويعاًquot;.