دبي: أكّدت المسؤولة في لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي دينيس بلانكارد، أن المستوى العلمي والثقافي الذي تتحلّى به طالبات جامعة زايد، يعكس صورة مشرّفة للفتاة الإماراتية، وما تتمتّع به من إمكانات متنوعة ومتميزة.

وقالت بلانكارد، التي ترأست وفداً مكوّناً من 12 عضواً يشغلون مهاماً مختلفة في لجان الكونغرس، في زيارة للجامعة، أن مستوى النقاش الذي دار بين الطالبات والضيوف، يمثّل دليلاً واضحاً على كفاءة المنهاج التعليمي الذي يتلقينه، ومهارة إدارة الجامعة، وكذلك الكادر التدريسي والإداري فيها.

واعتبرت أن التقدم الذي تعيشه الإمارات يمكن رؤيته ولمسه بشكل واضح وبارز في المناطق والأماكن كافة التي تمت زيارتها.

وأشارت إلى أن الزيارة ثبتت الصورة الزاهية التي تروّج للإمارات في الخارج، حيث أتيح لجميع المشاركين الإطلاع بشكل عملي ومباشر على هذه الحقائق، التي قد تبدو مبالغاً فيها لمن لم يزر الإمارات، إلا أن التجربة العملية كفيلة بإثبات وجود رصيد واقعي وعملي ملموس لهذه السمعة العالمية والمكانة الدولية المرموقة التي تشتهر بها الإماراتquot;.

وأعربت عن إعجابها وزملاءها بما شاهدوه واطلعوا عليه من مظاهر التقدم الحضاري والتكنولوجي والتعليمي في الإمارات.

واستقبلت جامعة زايد في دبي الوفد الأميركي، ضمن زيارة يقوم بها للتعرف إلى دولة الإمارات، والإطلاع على مسيرة التطور والتقدم التي تحرزها في مختلف المجالات والقطاعات.

ويضم الوفد 12 عضواً، يشغلون مهام مختلفة في لجان الكونغرس، وتتنوع تخصصاتهم، لتشمل مجالات التجارة والتعليم والسياسة الخارجية والدفاع والمالية والبنى التحتية والطاقة، والتقى بمجموعة من أساتذة الجامعة ونخبة من الطالبات.

واستمع الوفد الزائر إلى شرح حول دولة الإمارات وتاريخها وثقافتها وتراثها، والإنجازات الحضارية التي حققتها في مختلف الميادين، وأطلعوا على جوانب مختلفة ومتنوعة من حضارة وتاريخ الدولة.

وتضمن برنامج الزيارة عرض فيلم تعريفي حول جامعة زايد قدّم نبذة عن تأسيسها ورؤيتها وبرامجها الأكاديمية ومرافقها وتجهيزاتها وإسهاماتها في خدمة قطاع التعليم العالي على المستوى الوطني والإقليمي.

كما جال أعضاء الوفد ميدانياً اليوم للإطلاع على المرافق التعليمية للجامعة، وخاصة المكتبة التي تعتبر واحدة من أبرز مراكز المعلومات في المنطقة، وترتبط بقاعدة بيانات الكترونية مع مؤسسات التعليم العالي الحكومية كافة، وتوفر المكتبة 350 ألف عنوان من الكتب والمراجع العلمية المتخصصة.

من جانبه، أكّد مدير جامعة زايد سليمان الجاسم، على دور الجامعة في الارتقاء بمسيرة التعليم العالي في الدولة، وإفادة المجتمع من خلال تقديم مخرجات تعليم تناسب مسيرة التنمية وتتجاوب مع متطلباتها واحتياجاتها، وكذلك المشاركة بشكل فاعل بتوضيح الصورة الزاهية للإمارات لدى المجتمع الخارجي، وإبراز الانجازات الباهرة التي تم تحقيقها والتعريف بالخطط الطموحة التي يضعها ويشرف على تنفيذها قادة الدولة.

وشدد على أن زيارة الوفد الأميركي تأتي في سياق الجهود التي تبذل من قبل المؤسسات التعليمية لتدعيم أواصر التعاون الثقافي والتعليمي مع الأطراف كافة، والاستفادة من التجارب والنظم المختلفة لرفد قطاع التعليم العالي بمختلف الخبرات والكفاءات.