مرة أخرى تتعرّض الفنانة حورية فرغلي للنقد من جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بسبب انتشار صورة لها تقبّل فيها شابًا قيل أنه أميركي الجنسية، علمًا بأن الفنانة المصرية أدّت فريضة الحج للمرّة الثانية على التوالي الشهر الماضي.


القاهرة : يبدو أن على الفنانة الشابة، حورية فرغلي، التدقيق في أي صورة قبل التقاطها أو نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها تعرّضها دائمًا للإنتقاد.

أحدث هذه الصور تلك التي تجمعها بشاب يقال أنه أميركي الجنسية، وتقف فيها حورية وتسمح له باحتضانها، فجاءت التعليقات حادّة ضدها من الجمهور لأن الصورة جاءت بعد أقل من شهر على أدائها فريضة الحج للعام الثاني على التوالي.
وقد انهالت على الصورة تعليقات كثيرة حيث قال البعض: quot;نعيما يا حاجةquot;، وأضاف آخر: quot;الوحيدة اللى بتكفر عن ذنوبها مقدماquot;، في حين طالب آخرون بنشر الصورة كاملة.
في حين استاء البعض من العنوان الذي نشر تحت الصور حيث كُتُبِ quot;حورية نصف عارية في أحضان أمريكيquot;، فكتب معلقا : quot;اتقوا اللهquot;.

يذكر أن صورة حورية في حضن الشاب الأميركي لم تكن الأولى التي أثارت جدلًا، فأداء الفنانة التي عرفها الجمهور بأدوار الإغراء لفريضة الحج ونشرها صورًا في الأراضي المقدّسة عرّضها أيضًا لانتقادات حادّة، والعام الماضي نشرت لها صورة بالحجاب من داخل المسجد النبوي حيث اعتبر البعض أنها تقوم بالاتجار برحلتها الدينية.

أما العام الحالي فنشرت حورية صورتين لها أحدهما مع مفتي الجمهورية الأسبق الدكتور علي جمعه الذي تعرّض لانتقادات حادّة لالتقاطه صورة معها، الامر الذي جعله يؤكّد على عدم رفضه التقاط صور تذكارية مع أي شخص يطلب ذلك، أمّا الإنتقاد الثاني فكان بسبب صورتها برفقة الممثل مصطفى شعبان بعد التقيا بالمصادفة بالمسجد النبوي خلال الحج من منطلق أن هذه الصور تخرج عن إطار الروحانيات التي يفترض أن تسود رحلة الحج، لا الإستعراض.

إلى ذلك، حاولت quot;إيلافquot; الاتصال بحورية لمعرفة ردّ فعلها على هذه الصور والإنتقادات التي تتعرّض لها، لكن لم نتمكن من الوصول لها لتواجدها في لندن حيث خضعت لعملية تجميل في أنفها، على أن تعود إلى القاهرة قريبًا للتحضير لمشاريعها السينمائية الجديدة.