رغم التزام الفنانة زينة والفنان أحمد عز الصمت حول القضية المنظورة بينهما أمام القضاء حول الطفلين الذين أنجبتهما زينة وتقول أنهما أبناء عز، قاما بسجالٍ غير مباشر عبر المحامين والبيانات الإعلامية التي صدرت خلال اليوميين الماضيين.


الوثيقة التي نشرها أحمد عزّ

&& القاهرة: ستظل قضية توأم الفنانة زينة اللذين- أنجبتهما في الولايات المتحدة& الأميركية العام الماضي وتقول أنهم أبناء الفنان أحمد عز- محور أحاديث الوسط الفني حتى موعد جلسة المحكمة المقرر في يناير(كانون الثاني) المقبل لمعرفة نتائج تحليل الحُمض النووي DNA للفنان أحمد عز ومطابقته أم عدم مطابقته مع التحليل الذي أجرته زينة للطفلين قبل عدة شهور.

ورغم التزام كل من عز وزينة الصمت، إلا أن الأمر دخل مرحلةً جديدة على المستوي الإعلامي بعد أسابيعٍ قليلة من تسريب زينة لوثيقة زواج عز من الفنانة أنغام في أغسطس(آب) 2011، وإلزام المحكمة للممثل المصري بإجراء تحليل الحُمض النووي DNA قبل جلستها المقبلة، مع العلم أن عز لم يتوجه لمصلحة الطب الشرعي من أجل إجراء التحليل حتى الآن.

من جهته عز، قام من خلال الحساب الشخصي لأحد أصدقائه المقربين والمعروف بمساندته في هذه الدعوى منذ البداية بنشر صورة من ورقة دعوى قضائية أقامها ضد شقيقة زينة، "نسرين رضا"، والتي سبق أن وجِّهَت لها اتهامات بتعاطي المخدرات وألقت قوات الشرطة القبض عليها قبل أن يتم الإفراج عنها. وقال عز في دعواه التي ستنظرها المحكمة خلال شهر يناير(كانون الثاني) المقبل أن نسرين رضا ارتكبت جريمة الشهادة الزور وفقاً لقانون العقوبات المصري، علماً بأن هذه الدعوى هي محاولة من عزّ للضغط على زينة بعد إلزامه بإجراء تحليل الحُمض النووي خاصةً أن المحكمة في العادة لا تأخذ بشهادة بمفردها وفقا للقانون المصري.

وحاولت إيلاف الاتصال بمكتب المحامين سارة درويش ورمضان أبو زيد وكلاء عز في إقامة الدعوى لكن هاتف المكتب كان مغلقاً. أما زينة التي التزمت الصمت الرسمي منذ بداية القضية، فقد أوكلت لمحاميها إصدار البيانات المقتضبة عن القضية، حيث ردت في بيانٍ رسمي صدر بإسم محاميها أمس جاء فيه: "إزاء تداول بعض المواقع الصحافية خبر إقامة جنحة شهادة زور ضد شقيقة الفنانة زينة، لزم الرد رغم أننا عاهدنا بعدم الخوض في أية أمور تكون الكلمة العالية فيها للقضاء الذي نؤكد ثقتنا فيه واحترامنا وتقديرنا لشخوص القائمين عليه، أما في شأن الكلام العبثي الخاص بتحريك تلك الدعوة فإننا نؤكد بثقةٍ كاملة وموقفٍ ثابت أننا لن نجعل هذا الأمر يمر مرور الكرام مثلما حدث في مراتٍ سابقة، ونؤكد أننا نملك الرد بالمستندات التي سنظهرها في حينه، ونحذِّر أي شخص كان يظن أنه يستطيع التشهير بسمعة الشرفاء، أننا لن نتركه، بل سنطالبه من خلال القضاء الذي هو حصن للمصريين".

وأضاف "نؤكد أن شهادة شقيقة الفنان زينة طُرِحَت أمام القضاء، ولم تعقِّب عليها المحكمة أو تشكك فيها أو تطرحها، ونهيب الكافة عدم الانسياق خلف أي كاذب أو مدعِ، فنحن أكثر الناس علما ويقينًا بثقافة الجمهور المصري كافة، وجمهور الفنانة زينة خاصةً في شأن التأكد من صحة موقفها. ونود التوضيح أننا كنا أحرص الناس على التقدم بجميع المستندات، بل وأجرينا تحليل الحُمض النووي DNA ثلاث مرات من ضمنها تحليل تم بمعرفة النيابة الموقرة، وذلك لتأكدنا من سلامة موقفنا وصحة دعوانا، وأننا من هنا نؤكد أنه إذا كان المدعى عليه واثقًا من سلامة موقفه وصدق ادعائه فليتوجه لإقامة تحليل DNA، حتى يُخرِس الألسنة، ويثبت صحة كلامه بالدليل الفني إذا كان يستطيع".
&