ينتظر المسلمون كل عام عيد الاضحى، للإحتفال وتبادل الزيارات وتقديم التهاني والهدايا. ولا بد أنكِ تحارين كل مرة في إختيار الملائم من الضيافات التي تجعلكِ محط إعجاب الأهل والأصدقاء.

لهذه الغاية إلتقت quot;إيلافquot; مصممة الأشغال اليدوية ديما بحصلي حماصني، وإطلعت منها على بعض الأفكار الخاصة بالضيافة والهدايا الخاصة بعيد الأضحى المبارك، فقالت:


________________________________________________

يأتي عيد الأضحى في شهر ذي الحجة وهذا يعني أنه مرتبط بموسم الحج، لذا يجب أن تكون الضيافة أيضاً مرتبطة بشكل أو بآخر بهذه المناسبة حتى ولو لم تكن العائلة تنتظر عودة أحد الحجاج من أفرادها.


ففي خلال فترة العيد، يزور الأشخاص بعضهم بعضاً فيحملون معهم الهدايا للحجاج أو يقدمون الهدايا والضيافة لضيوفهم التي يفضل أن تكون بالوان هادئة كألوان الباستيل أو الأبيض الذي يرتبط بالطواف حول الكعبة، حيث يرتدي الحجاج اللون الأبيض. لذا فالأبيض يتصدّر دائماً لائحة الالوان في الضيافة خلال فترة الحج المرتبطة بالعيد.


وفي هذا العيد، يُقدم التمر ومياه زمزم وأشياء أخرى مرتبطة بالحج كالمسابح البيضاء، كما يمكن أن نقدم المعمول وضيافات كثيرة أخرى كالمرصبان، أصابع الحلاوة، التمر المغلف بالشوكولا الأبيض،الكوكيز وغيرها.


وهنا لا بد أن ألفت الإنتباه، تتابع المصممة ديما،الى أن التمر المغلّف لا يُغني في صينية الضيافة عن التمر الذي تمَّ إحضاره من المدينة، حيث يجب أن نخصص له مكاناً داخل الصينية كأن نضعه مثلاً ضمن مراطبين صغيرة الى جانب قناني زجاجية مزدانة بالأبيض توضع في داخلها مياه زمزم المباركة.


من الممكن أن نضع داخل صينية الضيافة مسابح للرجال وورود للنساء لكي تستعملها السيدة في ما بعد كـquot;بروشquot; أنيق يوضع على ملابسها، وذلك ضمن توليفة مبتكرة على شكل وسادة تقدم كتذكار.


أما إذا اردنا أن نقدم ضيافة العيد، بمعزل عن وجود حجاج في العائلة، أو أن نصطحب معنا هدية للأهل والاصدقاء بهذه المناسبة، فيمكن أن نختار، بالإضافة الى ألوان الباستيل والأبيض، الألوان الترابية ومشتقات اللون الذهبي الذي يتلاءم مع معظم أثاث المنازل. ويمكن أن نختار صينية أنيقة تتضمن إناءً زجاجياً جميلاً يُستعمل في ما بعد وتكون مزدانة بمجسم خروف يرمز الى الأضاحي في هذا العيد، وتكون مليئة بالضيافات المنوعة التي سبق ذكرها.