شارك 40 طبيبًا أميركيًا لمدة 11 ساعة في أول جراحة من نوعها لزرع يدين لطفل في الثامنة من عمره، فقدهما بينما كان في الثانية.


نجح فريق من الأطباء الأميركيين، في مستشفى فلاديفيا، في أول عملية زراعة يدين في العالم للطفل صهيون هارفي، بعدما كان فقدهما مع قدميه بسبب إصابته بمرض باكتيري حين كان في الثانية من عمره.
&
وقال الأطباء إن والدة هارفي (8 سنوات) كانت قد تبرعت له بكبدها عندما كان في الرابعة من عمره، وأضاف: "عندما بلغ هارفي الثامنة من عمره، عرضوا عليه إجراء أول جراحة زراعة يدين يتم إجراؤها لطفل في العالم، فوافق زيون في الحال، حتى قبل أن تعلن والدته عن موافقتها". وقال الأطباء إنهم لم يروا طفلًا حكيمًا مثله من قبل.
&
اجتمع حول هارفي في غرفة العمليات نحو 40 طبيبًا، وتعاونوا في جراحة استغرق إتمامها 11 ساعة كاملة، مستخدمين شرائح معدنية ومسامير في ربط العظام الجديدة، وإعادة وصل العضلات والأعصاب والعروق بالساعدين الجديدين.
&
انتظر هارفي اسبوعين بعد العملية ليتمكن من تحريك يديه الجديدتين، وتقدم بالشكر لكل الأطباء الذين ساهموا في إعادة يديه إليه، في مؤتمر صحافي عقده، تحدث خلاله عن خططه للهو بالكرة، وحمل أخته الرضيعة. وكأن أول طلب له أن يربي كلبًا في حجرته بالمنزل، كما شكر مجموعة الجمعيات الخيرية التي قامت بتغطية تكاليف العملية الأولى من نوعها في العصر الحديث.
&